خدمات التوصيل

لقاء مع الرئيسين التنفيذيَّين لتطبيق لوكيت: ثمرة الاندماج بين مائدة وشوكة

في لقاء مع الرئيس التنفيذي لتطبيق “لوكيت“، السيد مصطفى آل عيد، والرئيس التنفيذي المشترك، السيد حسام آل يحيا، تم استعراض تفاصيل رحلة الاندماج بين تطبيقي “مائدة” و”شوكة” في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، باعتباره من أوائل التطبيقات التي تم دمجها في الوطن العربي. يضم اللقاء نقاشًا حول نشأة التطبيق، وقصة اسمه الجديد، ومراحل اندماج التطبيقين، ومصير تطبيقي مائدة وشوكة بعد الاندماج، وتأثير الاندماج على مسار التطبيق وخططه المستقبلية.

  •  ما هو تطبيق لوكيت؟

حسام آل يحيا: لوكيت هو ثمرة اندماج تطبيق مائدة الذي يخدم منطقة سيهات وجزء من الدمام مع تطبيق شوكة والذي يخدم منطقة القطيف وضواحيها، وكانت نقطة انطلاقه في جائحة كورونا حيث تم التواصل وطرح فكرة الاندماج بدلاً من المنافسة. لوكيت هو عبارة عن تطبيق أو منصة إلكترونية تقوم بعرض المتاجر حيث تتيح للمستخدم استعراض المتاجر المشاركة والاطلاع على منتجاتها وأسعارها ليتمكن العميل من الطلب من المتاجر بكل سهولة من خلال التطبيق والاستفادة من خدمات التطبيق المتعددة.

  • هل كان الاندماج فكرة مطروحة قبل جائحة كورونا أم نتجت عن الظروف التي فرضتها الجائحة؟

حسام آل يحيا: كانت فكرة الاندماج مطروحة قبل الجائحة، ولكن عززت الظروف التي فرضتها الجائحة هذه الفكرة. أدى الإغلاق العام وقيود الحركة إلى زيادة الطلب على خدمات التوصيل، مما حفز على اندماج تطبيقين رائدين في السوق، هما مائدة وشوكة. ساعدت الجائحة في تسريع عملية الاندماج، حيث أدركنا أهمية التعاون لتقديم خدمة أفضل وأكثر كفاءة للمستخدمين.

  • هل تم تمويل تطبيق مائدة أو شوكة قبل الاندماج؟

آل يحيا: بذل فريق كل تطبيق جهودهم لبناء وتطوير وتشغيل التطبيق بمجهودهم الخاص وذلك لتقليل التكاليف قدر الإمكان وتقليل الحاجة إلى التمويل أو الدعم المادي قدر الإمكان.

وأشار العيد إلى أن التطبيقين يعملان بوتيرة واحدة حتى وصلا لمرحلة الاعتماد الذاتي على تشغيل الخدمة ونقلها إلى مرحلة أكثر تطورًا وتحقيق الأهداف التنافسية للشركة.

  • لماذا تم اختيار اسم لوكيت؟

مصطفى آل عيد: تم اختيار اسم لوكيت لكي يتناسب مع أي تجارة إلكترونية يمكن إضافتها في المستقبل، وليس فقط اسمًا خاصًا بتوصيل الطعام. يهدف الاسم إلى أن يكون شاملاً ومرنًا ليتناسب مع خطط التوسع المستقبلية للتطبيق. حاليًا، التطبيق يخدم قطاع المطاعم، السوبرماركت، الورد والهدايا، والصيدليات.

  •  ما مراحل بعد اندماج التطبيقين؟

آل عيد: مرَّ اندماج التطبيقين بأربع مراحل رئيسية:

  • الدمج القانوني: شملت هذه المرحلة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لدمج الشركتين.
  • الدمج المالي: تم الاستعانة بشركات استشارات مالية لدمج البيانات المالية والحسابات للشركتين.
  • الدمج الإداري: تضمنت هذه المرحلة ضم موظفي التطبيقين مع الحفاظ على هوية جديدة بعيدة عن المنافسة بين الموظفين.
  • الدمج التقني: كانت هذه المرحلة هي الأصعب، حيث تضمنت دمج أنظمة التطبيقين دون التأثير على تجربة المتجر أو العميل أو مندوبي التوصيل، وهذا تم بقيادة علي خاتم، الرئيس التقني لتطبيق لوكيت.
علي خاتم- الرئيس التقني لتطبيق لوكيت
علي خاتم- الرئيس التقني لتطبيق لوكيت
  • ما هي التحديات التي واجهتكم خلال عملية الاندماج؟

آل يحيا: واجهت عملية الاندماج بعض التحديات اللوجستية والتقنية، مثل دمج أنظمة البيانات المختلفة. كان هناك بعض الاختلافات في الثقافات الإدارية للشركتين، لكن تم التغلب عليها من خلال التواصل والحوار. واجه بعض الموظفين صعوبات في التأقلم مع بيئة العمل الجديدة، لكن تم توفير الدعم اللازم لهم. أدى الاندماج إلى بعض التغييرات في الهيكل التنظيمي، مما تطلب إعادة توزيع المسؤوليات والصلاحيات.

  • كيف تقيمون تأثير الاندماج على موظفي التطبيقين؟

آل عيد: التواصل الفعال له أهمية كبيرة مع الموظفين خلال عملية الاندماج. تم تنظيم جلسات تعريفية ورحلات خارجية وورش عمل لبناء الثقة وتعزيز روح الفريق. حرصت الإدارة على الاستماع لملاحظات الموظفين واحتياجاتهم. يعتقد الرئيسان التنفيذيان أن الاندماج أدى إلى خلق بيئة عمل أكثر تنوعًا وتعاونًا بدلاً عن التنافس الذي كان بينهما الخمس السنوات الماضية.

  • ما مصير تطبيقي شوكة ومائدة بعد الاندماج؟

مصطفى آل عيد: ما زال تطبيقا شوكة ومائدة يعملان حتى الآن، لكن يتم تشجيع العملاء على تحميل التطبيق الجديد لوكيت من خلال العروض والإعلانات. يقدم لوكيت تجربة مستخدم أسهل ويمتلك مزايا أكثر من التطبيقين السابقين.

  • ما تأثير الاندماج على البيئة التنافسية في سوق توصيل الطلبات؟

حسام آل يحيا: الاندماج سيعزز من مكانة لوكيت في السوق وسيجعله لاعبًا رئيسيًا في هذا القطاع. لا يهدف الاندماج إلى احتكار السوق، بل إلى تقديم خدمة أفضل وأكثر كفاءة للمستخدمين. سيركز لوكيت على التميز من خلال تقديم ميزات فريدة وتجربة مستخدم مخصصة أكثر.

  • كيف تقيمون تجربة العملاء في تطبيق لوكيت؟

مصطفى آل عيد: يولي لوكيت اهتمامًا كبيرًا بتجربة العملاء، حيث يركز التطبيق على سهولة الاستخدام وسرعة الطلب وتتبعه. يتم بذل الجهود لضمان جودة الخدمة المقدمة من خلال التطبيق. ويتطلع لوكيت إلى تحسين تجربة العملاء باستمرار من خلال إضافة ميزات جديدة وتطوير تقنياته.

  • ما هي رسالتكم للمستخدمين الجدد لتطبيق لوكيت؟

آل عيد: يوفر لوكيت تجربة شاملة لتوصيل الطعام من خلال واجهة مستخدم سهلة وسرعة في الطلب والتسليم. يقدم التطبيق عروضًا وتخفيضات حصرية للمستخدمين الجدد. ندعو المستخدمين الجدد لتجربة التطبيق واكتشاف المزايا التي يقدمها.

  • ماذا لو لم يحدث الاندماج بين التطبيقين؟

يعتقد الرئيسان التنفيذيان أن عدم اندماج التطبيقين كان سيؤدي إلى استمرار المنافسة بينهما، مما كان سيؤدي إلى هدر الجهود وتكرار الخدمات. لقد ساعد الاندماج على تقنين هذه الجهود وجعل التركيز على التوسع بدلاً من المنافسة.

  • ما هي خططكم المستقبلية لتطبيق لوكيت؟

مصطفى آل عيد: نخطط للتوسع إلى باقي مناطق المملكة وإضافة خدمات جديدة في التطبيق. سيتم التركيز على تقديم تجربة مستخدم مخصصة أكثر وتلبية احتياجات العملاء. سيعمل لوكيت على تعزيز شراكاته مع المتاجر والمناديب لضمان جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية.

  • ما هي نصيحتكم للشباب الذين يرغبون في تأسيس مشاريعهم الخاصة؟

حسام آل يحيا: أهم عامل للنجاح هو الإيمان بالفكرة والمثابرة في العمل. لا بد من إجراء دراسة شاملة للسوق وتحديد احتياجات العملاء. يجب التركيز على بناء فريق قوي مخلص لخدمة المشروع. لا خوف من الفشل، بل يجب التعلم من الأخطاء والاستمرار في التطوير.

بودكاست #اسمع_منهم يأتيكم بالتعاون مع Inc. Arabia

اضغط هنا لمشاهدة اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى