- حصلت شركة Qadi الإماراتية على جولة تمويل تمهيدية بقيادة Incubayt، لتطوير أول منصة سيادية في الشرق الأوسط للامتثال التنظيمي بالذكاء الاصطناعي.
- تقوم المنصة بتحويل القوانين والسياسات المحلية إلى وكلاء ذكاء اصطناعي يتخذون قرارات امتثال تلقائية مدمجة داخل سير العمل المؤسسي.
- يهدف المشروع إلى دمج الذكاء التنظيمي داخل العمليات التشغيلية للمؤسسات القانونية والمالية، مع حماية البيانات وضمان سرعة وكفاءة الإجراءات.
أعلنت شركة Qadi الإماراتية اليوم عن حصولها على جولة تمويل تمهيدية بقيادة Incubayt. وتعد Qadi أول منصة سيادية في الشرق الأوسط للامتثال التنظيمي، تعمل على تحويل القوانين والسياسات المحلية إلى وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على اتخاذ قرارات امتثال مدمجة داخل سير العمل المؤسسي، بما يساعد الشركات على التحرك بسرعة أكبر وتحقيق نمو مباشر.
تعتمد Qadi على بنية تقنية مصممة خصيصًا لأنظمة القانون والتنظيم في منطقة MENAT. وتجمع المنصة بين الخبرة القانونية الإقليمية والرؤية التنظيمية وسيادة البيانات في نظام واحد. كما تقوم بتفكيك القوانين المحلية واللوائح والسياسات الداخلية، ثم تحويل قواعدها إلى وكلاء ذكاء اصطناعي يتخذون إجراءات تلقائية، مع دمج فحوصات الامتثال داخل العمليات اليومية.
تهدف الشركة إلى توفير منصة موثوقة للفرق القانونية وفرق الامتثال في المنطقة، مع ضمان حماية سرية بيانات المؤسسات وسياساتها، وإتاحة سرعة الجيل الجديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتحول المنصة المهام القانونية المتفرقة إلى مسارات عمل مكتملة. فمجموعة من الوكلاء تتولى مراجعة العقود الأولية مثل اتفاقيات عدم الإفصاح واتفاقيات مستوى الخدمة، وتتحقق من توافق العقود مع القواعد المحلية والدلائل الداخلية، ثم تحوّل الملفات إلى أصحاب الاعتماد مع تنبيه فرق المبيعات عند جاهزية العقود. كما تعمل مجموعة أخرى من الوكلاء على فحص المواد الإعلامية لضمان التزامها بقواعد الترويج المالي والإعلانات في المنطقة.
وقال محمد الشريف، مؤسس Qadi: “نحن لا نبني مساعدًا قانونيًا تقليديًا، بل نصنع محركًا متكاملاً لأتمتة الامتثال. نعمل على سد الفجوة بين الاستشارات القانونية الاستراتيجية والذكاء الاصطناعي، مما يجعل Qadi محور الجيل الجديد من خدمات القانون في المنطقة.”
وسيسهم التمويل الجديد في توسيع فريق الشركة من مهندسي الذكاء الاصطناعي والمهندسين القانونيين، إضافة إلى دعم نشر المنصة لدى مكاتب محاماة ومؤسسات مالية مختارة داخل دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سامي خريبي، المستثمر ومؤسس Incubayt: “يتحول الذكاء الاصطناعي التنظيمي عالميًا من مرحلة التجارب إلى بنية تحتية أساسية. أما في هذه المنطقة، فيجب أن يكون سياديًا ومتوافقًا بعمق مع القواعد المحلية. تبدأ Qadi من نقطة صحيحة، فهي تفكك القوانين والسياسات المحلية وتحولها إلى وكلاء ثم تنشرهم داخل بيئة المؤسسة. هذا المزيج من الأتمتة القائمة على الوكلاء والعمق التنظيمي وسيادة البيانات هو ما تطلبه المؤسسات الأكثر تطورًا.”
ومع استمرار تحديث الأنظمة القانونية والتنظيمية في الشرق الأوسط وسعي المنطقة لجذب رؤوس الأموال العالمية، تستهدف Qadi أن تصبح طبقة التشغيل التنظيمية للمؤسسات القانونية والمالية، وتعمل على دمج الذكاء التنظيمي داخل العمليات التشغيلية لتحقيق قرارات فورية وقابلة للتوسع.
