- انعقد ملتقى الاستدامة 2025 في الرياض بمشاركة نخبة من القادة والخبراء لتعزيز الحوار حول الاستدامة والحوكمة والمسؤولية المجتمعية.
- يهدف الملتقى إلى دعم جهود المملكة في تحقيق رؤية 2030 وتبني أفضل الممارسات في التنمية المستدامة والحوكمة المؤسسية.
- اختُتمت أعمال الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لدعم مستقبل أكثر استدامة في المملكة.
انعقد يوم الأربعاء 29 أكتوبر2025م في مدينة الرياض ملتقى الاستدامة 2025، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمتخصصين في مجالات الحوكمة والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وذلك بتنظيم من جمعية الاستدامة المؤسسية.
وجاء تنظيم الملتقى في إطار دعم جهود المملكة لتحقيق رؤية السعودية 2030، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة لتبني أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة المؤسسية والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) على المستويين الوطني والعالمي.
وسعى الملتقى إلى تبادل الخبرات والمعارف بين القادة ورواد الأعمال والباحثين والممارسين في مجال الاستدامة، وتسليط الضوء على التجارب الوطنية الرائدة، إلى جانب استعراض المبادرات التي تجسد الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتعزز ثقافة الاستدامة في بيئة الأعمال والمؤسسات.
وتضمن برنامج الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية والورش التفاعلية التي تناولت موضوعات متعلقة بالحوكمة وإدارة المخاطر والاستدامة المؤسسية، بمشاركة متحدثين من جهات محلية ودولية. كما أتاح الملتقى فرصًا للتواصل وبناء الشراكات بين ممثلي القطاعين العام والخاص والجهات الأكاديمية.
وكما استعرضت الجمعية أبرز مبادراتها، ومنها مجلس الاستدامة الذي أُطلق عام 2021 واستضاف أكثر من 50 متحدثًا وقدم 40 لقاءً تناولت قضايا الاستدامة والحوكمة والحياد الكربوني، إضافة إلى نشرة “رفوف الاستدامة” التي تجاوزت 40 عددًا، والبرنامج التدريبي الشامل الذي أُطلق عام 2024 بالشراكة مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير- سرك وأكاديمية صندوق التنمية الصناعية، إلى جانب حوارات الاستدامة التي جمعت قيادات من جهات وطنية بارزة. كما بلغ إجمالي ساعات التطوع في برامج وأنشطة الجمعية أكثر من 600 ساعة، تأكيدًا على التزامها بنشر ثقافة العطاء وتعزيز المشاركة المجتمعية في مجال الاستدامة.
وحظي الملتقى برعاية استراتيجية من شركة أكوا باور تقديرًا لدورها الريادي في دعم مبادئ الاستدامة والطاقة المتجددة، ومساهمتها في تحقيق التحول المستدام على المستويين المحلي والعالمي.
وشهد الملتقى حضورًا لافتاً من ممثلي الهيئات الحكومية والشركات الوطنية ورواد الأعمال تعزيزًا للجهود الوطنية في مجال الاستدامة.
واختتمت أعمال الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية مواصلة تعزيز الشراكات في مجال الحوكمة المؤسسية والاستدامة، بما يواكب تطلعات المملكة نحو مستقبل مستدام.
لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية اضغط هنا English (الإنجليزية)
