- استوديو E3.Ventures يعلن إطلاق برنامجًا لتسريع الأعمال الجديدة في السعودية
- يستهدف برنامج E3 – AILaunchpad تمكين الشركات الناشئة بالإعتماد على تقينات الذكاء الإصطناعي
- من المقرر ان يستمر البرنامج لمدة 3 شهور ودعم المشاركين بتمويل أولي قيمته 125 ألف ريال سعودي
أطلق استوديو E3.Ventures، المتخصص في بناء وتسريع الشركات الناشئة؛ برنامجًا لتسريع الأعمال الجديد E3 – AI Launchpad في المملكة العربية السعودية، وبدء استقبال طلبات التسجيل من رواد الأعمال الراغبين في تطوير شركات ناشئة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل البرنامج
يستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، ويستهدف المؤسسين العاملين على مشاريع تقنية في مراحلها المبكرة، والذين يطمحون إلى بناء حلول قابلة للتوسع، والدخول إلى السوق السعودي بفاعلية من خلال نموذج عمل مستدام، وخطة نمو واضحة.
يقدم البرنامج للمشاركين تمويلًا أوليًا يصل إلى 125,000 ريال سعودي، إلى جانب دعم تنفيذي يومي من فريق E3.Ventures، يتضمن مساعدة في صياغة النماذج التشغيلية، تطوير المنتجات، تحسين تجربة المستخدم، والوصول إلى السوق المستهدف.
كما يوفّر البرنامج إرشادًا متخصصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال شبكة من الخبراء والممارسين في المجال، بالإضافة إلى ربط مباشر مع مستثمرين محليين لدعم مراحل التوسع اللاحقة.
ويستهدف “E3 – AI Launchpad” المؤسسين الذين يعملون على مشاريع تقنية ذات إمكانات عالية، والذين يبحثون عن شريك عملي يساعدهم على تجاوز التحديات الأولية والوصول إلى مرحلة الجاهزية الاستثمارية.
يشكّل البرنامج فرصة لرواد الأعمال لتسريع نمو شركاتهم، من خلال الاستفادة من خبرات فريق العمل وشبكة العلاقات التي يوفرها الاستوديو في السوق المحلي.
E3.Ventures و رؤية السعودية 2030
من جانبه، أوضح فريق E3.Ventures أن البرنامج يأتي ضمن جهودهم لتعزيز منظومة ريادة الأعمال التقنية في المملكة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد نموًا متسارعًا ويُعد من الأولويات الاستراتيجية في رؤية السعودية 2030.
وأضاف الفريق أن البيئة السعودية تمثل فرصة واعدة لرواد الأعمال الطموحين، حيث تتوفر البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي المتزايد، ومجتمع استثماري نشط يسعى إلى تمويل الحلول المبتكرة.
ويُنتظر أن يسهم البرنامج في تمكين جيل جديد من المؤسسين في السعودية والمنطقة، من خلال تهيئة الظروف اللازمة لبناء شركات تقنية قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية اضغط هنا English (الإنجليزية)
