التقنية المالية FinTech

“الأردني للريادة” يستثمر 2 مليون دولار في “صندوق فينتشر سوق” الثاني لدعم التكنولوجيا المالية

في إطار استمراره في نهجه الاستثماري، أعلن الصندوق الأردني للريادة، عن استثمار جديد بقيمة مليوني دولار في صندوق “فينتشر سوق” الثاني. هذا الاستثمار، الذي تم توقيعه رسميا خلال الشهر الحالي، يُعد الاستثمار الثامن عشر للصندوق الأردني للريادة في صناديق استثمارية محلية وعربية، بهدف إعادة الاستثمار في شركات ناشئة أردنية وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في الأردن.

يُذكر أن صندوق “فينتشر سوق” الثاني هو صندوق رأسمال جريء ينشط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمتلك محفظة استثمارية متنوعة تضم قطاعات متعددة، مع التركيز بشكل خاص على التكنولوجيا المالية.

وبحسب ما أعلن عنه الصندوق الأردني للريادة، فإن هذا الاستثمار الجديد يأتي تماشياً مع أهداف الصندوق في دعم وتمكين الشركات الأردنية الواعدة.

قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، م. محمد المحتسب، “نحن فخورون جداً بشراكتنا واستثمارنا في صندوق (فينتشر سوق)، خاصة أن قطاع التكنولوجيا المالية يعد من القطاعات الأكثر حيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث استحوذ على 52% من إجمالي تمويل رأس المال الجريء في المنطقة. الشركات الناشئة الأردنية في قطاع التكنولوجيا المالية تمتلك فرصاً كبيرة للنمو والازدهار”. وأكد المحتسب أن الشراكة مع صندوق متخصص في التكنولوجيا المالية، مثل “فينتشر سوق”، تعتبر فرصة استراتيجية لتعزيز البيئة الريادية للتكنولوجيا المالية في الأردن، وهذا يتماشى مع جهود المملكة لتطوير هذا القطاع على المستوى الوطني ومبادرات التكنولوجيا المالية التي يقودها البنك المركزي الأردني.

من جانبها، قالت الشريك المؤسس والشريك العام لصندوق “فينتشر سوق”، سونيا جوكالي، “واثقون أن البيئة الريادية الأردنية هي مركز للمواهب عالية الجودة، ومكان آمن ومستقر للشركات في مراحلها المبكرة، وسوق يتبنى التكنولوجيا بشكل ملحوظ. نحن ممتنون لوجود شركاء مثل الصندوق الأردني للريادة الذين يتقاسمون الرؤية والدافع مع “فينتشر سوق” لدفع البيئة الريادية الإقليمية إلى الأمام”.

وقال الشريك العام لصندوق “فينتشر سوق”، معن العشقي، “ستعزز هذه الشراكة مع الصندوق الأردني للريادة نشاطنا في الأردن، ونحن واثقون من أنها ستلعب دوراً كبيراً في تحقيق نجاحاتنا المالية، والأهم من ذلك أنها تقربنا من هدفنا المتمثل في العمل كموحد إقليمي، وستساعد الشركات في محفظتنا الاستثمارية على الوصول السريع إلى أسواق مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى