إيليفيت تجمع 5 ملايين دولار في جولة تمويلية لتعزيز توسعها في الشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت شركة “إيليفيت”، المتخصصة في التكنولوجيا المالية والتي تتخذ من لندن ودبي مقار لها، عن جمع 5 ملايين دولار في جولة تمويلية من فئة ما قبل السلسلة “أ”. تهدف الشركة إلى استخدام هذا التمويل لتعزيز توسعها في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بعد نجاحها في اجتذاب أكثر من 150 ألف مستخدم من آسيا وشمال أفريقيا منذ انطلاقها مطلع هذا العام.
حلول مالية مبتكرة للعاملين في قطاع العمل الحر
تقدم “إيليفيت” حلولًا مالية مخصصة للعاملين في قطاع العمل الحر والعمل عن بُعد، مما يمكّنهم من تلقي المدفوعات من أصحاب العمل في الأسواق الدولية بسهولة. توفر المنصة للمستخدمين إمكانية تلقي المدفوعات من الولايات المتحدة الأمريكية ومنصات العمل الحر الكبرى مثل Upwork، Maqsam، Paypal، Deel، وToptal، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للعاملين في هذه المجالات.
خدمات متنوعة ومزايا متعددة
تتضمن خدمات “إيليفيت” توفير بطاقات خصم مباشر للإنفاق عبر الإنترنت، وتطبيق أسعار صرف قياسية للعملات الأجنبية عند إرسال الأموال إلى الداخل. كما تتيح الشركة للمستخدمين تحويل الأموال إلى حساباتهم المحلية بالدولار الأمريكي مقابل رسوم ثابتة قدرها 10 دولارات. يتم الاحتفاظ بالأموال المودعة في حسابات “إيليفيت” لدى بنك Bangor Savings Bank، وهي مؤسسة مالية أمريكية تأسست منذ 172 عامًا. تضمن الشراكة مع هذا البنك تأمين ودائع العملاء بما يصل إلى 250 ألف دولار أمريكي لكل مودع، مما يوفر حماية مالية قوية للمقيمين في دول مثل مصر والفلبين وباكستان وبنغلاديش.
رؤية الشركة
أكد خالد كينان، الرئيس التنفيذي لشركة “إيليفيت”، على أهمية انتشار العمل عن بعد والعمل الحر في تغيير قواعد اللعبة في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح أن منصات مثل Upwork وMaqsam وDeel تمكن المستقلين في دول مثل مصر من تقاضي الأموال بالدولار الأمريكي مقابل خدماتهم من أي مكان في العالم. ومع ذلك، فإن الحلول الحالية لتلقي المدفوعات بالدولار الأمريكي غالبًا ما تكون مكلفة وغير فعالة. وأضاف كينان أن “إيليفيت” تهدف إلى تقليل رسوم التحويلات وتبسيط العملية لضمان احتفاظ المستقلين والعاملين عن بعد بأكبر قدر ممكن من أموالهم.
معالجة التحديات الاقتصادية
تواجه العديد من الدول النامية تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك انخفاض قيمة العملات المحلية. تسعى “إيليفيت” إلى معالجة هذه المشكلة من خلال إتاحة وسيلة موثوقة لتحصيل المدفوعات بالدولار الأمريكي والاحتفاظ بها. تقدم الشركة بذلك خدمة حيوية للعاملين عن بعد والمستقلين الذين يسعون إلى حماية أرباحهم وسط تقلبات العملة المحلية، مما يساعدهم في الحفاظ على قوتهم الشرائية.
تعد “إيليفيت” بمثابة طوق نجاة للعاملين في قطاع العمل الحر والعمل عن بُعد في الأسواق الناشئة، حيث تقدم حلولًا مالية مبتكرة تساهم في تسهيل تلقي المدفوعات الدولية وحماية الأرباح من تقلبات العملات المحلية. ومع استمرار نمو قطاع العمل الحر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبدو أن “إيليفيت” في وضع جيد لتحقيق مزيد من النجاح والتوسع.
إقرأ أيضا: أمبليفاي هيلث تمثّل السعودية ومنطقة الشرق الأوسط في برنامج جوجل “الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة”