مؤسسة “IOTA” تُعلن في “إنفستوبيا 2024” عن إطلاق صندوق استثماري جديد بقيمة 10 ملايين دولار
في تحرك استراتيجي خلال فعاليات “إنفستوبيا 2024” التي عقدت في أبوظبي، أعلنت “IOTA Ecosystem DLT”، وبدعم من عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس “إنفستوبيا”، عن إنشاء صندوق استثماري جديد برأسمال يصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي. هذا الصندوق موجه لتمويل وتطوير حلول في مجال تكنولوجيا التجارة المعروفة بـ “TradeTech”، ويهدف إلى دعم الشركات الناشئة والمشاريع الريادية المستندة إلى التقنيات الرقمية والترميز الأصولي.
يأتي هذا الإعلان كجزء من رؤية “إنفستوبيا” لتحفيز الابتكار في القطاعات الاقتصادية الجديدة وتوفير الدعم اللازم لرواد الأعمال لنمو وتوسع مشاريعهم. من خلال التعاون مع “TLIP”، المنظومة الرقمية المختصة بتخزين ومشاركة البيانات التجارية، يسعى الصندوق لتحسين بيئة تكنولوجيا التجارة وخلق منظومة تجارية عالمية مترابطة وفعالة، موفرًا حلول تمويل تجاري للشركات والحكومات. ويتماشى هذا مع سعي دولة الإمارات لتطوير تقنيات التجارة العالمية ودعمها من خلال “إنفستوبيا”، مع التركيز بشكل خاص على دعم الشركات الناشئة في الإمارات وإفريقيا.
هذه الخطوة تعد إضافة مهمة لإعادة تشكيل مستقبل التجارة والتمويل الرقمي، حيث توفر “IOTA” بيئة مثالية للابتكار في التكنولوجيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتجارة عالمية أكثر مرونة وكفاءة، بما يعود بالنفع على المجتمعات والاقتصادات عالميًا.
“IOTA”، المسجلة في سوق أبوظبي العالمي، هي مؤسسة رائدة تهدف إلى تطوير الجيل القادم من تقنيات الحوكمة اللامركزية، معززة بناء اقتصاد رقمي جديد عبر إعادة هندسة طرق التواصل وتبادل البيانات والقيم بين الأفراد والأجهزة، مستخدمة في ذلك تقنيات متقدمة كالبلوكتشين، العملات الرقمية، تقنية البيانات الموزعة، إنترنت الأشياء، وترميز الأصول الحقيقية، إلى جانب تطبيقات التكنولوجيا المالية الحديثة. بالتعاون مع شبكة عالمية من الشركاء، تسعى المؤسسة للبحث وتطوير تقنيات تسهم في تحقيق تأثير مستدام في الاقتصاد الرقمي الجديد.
“إنفستوبيا 2024” قدمت منصة مثالية لعرض الإمكانيات الابتكارية لـ “IOTA” أمام مجموعة من المستثمرين والمختصين العالميين، فضلاً عن تعزيز الشراكات الاستراتيجية. هذا الحدث، الذي استمر على مدار يومين وشهد مشاركة أكثر من 2500 شخص وأكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة، ناقش توجهات متنوعة في الاستثمار والاقتصاد الجديد، شاملةً القطاعات الرقمية، السياحية، الإبداعية، الرياضية، التكنولوجيا والتقنيات المالية، الرعاية الصحية، والاقتصاد الأخضر واستثمارات رأس المال المغامر. وأتاحت بيئة مثالية للتواصل والتعاون واستكشاف فرص الاستثمار المتبادل.
التركيز على الشركات الناشئة وتطوير التقنيات الرقمية يعكس توجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا وكوجهة تجارية رائدة. هذا الجهد يصب في تحقيق أهداف رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تطمح لجعل الإمارات العاصمة العالمية للاقتصاد الجديد في العقد القادم، مما يشير إلى التزام الإمارات بدعم التقنيات المبتكرة والحلول الرقمية التي تسهم في إعادة تشكيل آليات التجارة العالمية وتعزيزها بأحدث الحلول والتقنيات المتقدمة.
