خدمات التوصيل

فود لابز تعلن استثمارها في تطبيق بركة للنفاذ لأوروبا و الشرق الأوسط

ابتكرت شركة بركة، الرائدة و صاحبة تطبيق “بركة” لتداول الأغذية والمشروبات وتتخذ المملكة العربية السعودية مقرا لها؛ حلا مبتكرا للحد من إهدار الطعام حول العالم في ظل الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في سلاسل الإمداد والتوريد .
شراكة ” بركة” مع شركة ” فود لابز” وهي من أهم الشركات التي تستثمر في مجال تكنولويا الاغذية الأوربية ، عززت من تعظيم المخططات التوسعية نحو دول مجلس التعاون الخليجي تمهيدا للانتشار في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترات المقبلة .
كشف الأمير عبد العزيز بن سعود، الشريك المؤسس و الرئيس التنفيذي لتطبيق بركة، عن وجود مستهدفات لدى شركته في تقليص تكلفة إدارة المخلفات من المواد الغذائية بنسبة 50% ، حيث وجد التطبيق حلولا للتجار لخفض نسبة الهدر التي تبلغ 40% عالميا بقيمة تبلغ 1.3 تريليون دولار سنويا منها 20 مليار دولار قيمة الإهدار في مجلس التعاون الخليجي من سلاسل إمدادات الغذاء.
بحسب ” بن سعود” فإن “بركة” استطاعت إيجاد معاونة للتجار في خفض إهدار منتجاتهم بمعدل النصف وتوفير متاجر  لبيع السلع والمنتجات الطازجة من المحلات ومراكز البقالة بخصومات تتراوح بين 50 و 70% لصالح المستهلكين.

وأضاف أن “بركة” نجحت في 15 شهر من إنقاذ 350 ألف وجبة من الهدر في متاجر عالمية شهيرة من بينها “ستارباكس و تيم هراونز وسينا بون”، حيث تعمل شركته حاليا في 6 أسواق داخل المملكة العربية السعودية من بينها” جدة والرياض والدمام والخبر ومكة المكرمة والمدينة المنورة”.
كشف ” بن سعود” عن مخططات “بركة”  للوصول لأكبر سوق للفائض من المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل استمرار الدعم من المستثمرين الكبار من بينهم Hambro Perks Oryx Fund  و Golbal 500 و Kaust Innovation و Plus Venture Capital وAnnex Investments
من جانبه قال كريستوف ماير، المؤسس و المدير العام لـ فود لابز : “نفهم نموذج ” بركة” جيدا، فهي منصة مفيدة لكل من المستهلك و تجار التجزئة، فنحن ندعم فريقا على أعلى مستوى يمتلك فرصة لبناء شركة ضخمة تتخطي حدود المملكة العربية السعودية”.
أضاف أن هناك فرصة لبناء شركة تجارية ناجحة لها الوقت الإيجابي على المجتمع في الوقت نفسه مثل ” بركة” موضحا أنه كلما زاد النجاح التجاري كان هناك أثر أكبر على صناعة تدوير الأغذية والمشروبات باعتبارها الثانية عالميا ضمن الأمور الهامة للغاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى