تقنية

إطلاق حملات إعلانية باللغة العربية لـLinkedIn للتفاعل مع المستخدمين

أطلقت شركة LinkedIn ، إعلانات باللغة العربية بهدف تحسين التفاعل مع المستخدمين. في لقاء خاص مع ديانا داوو، رئيس حلول التسويق في LinkedIn للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتناولت مجلة “كامبين آخر الشرق الأوسط” مدى أهمية هذا الإطلاق للمسوقين في المنطقة.

تُعتبر إعلانات اللغة العربية أحدث منتج مصمم خصيصًا للمنطقة، ونحن متحمسون لتقديمه للمسوقين في الشرق الأوسط وما بعده.

أوضحت أن هذه الخطوة تمثل تحولًا جذريًا، حيث يمكن لميزة استهداف الصفحات الشخصية باللغة العربية استهداف وجذب 15 مليون محترف على LinkedIn عالميًا، بما في ذلك 13 مليونًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدقة فائقة، مشيرة إلي إدراك شركتها لأهمية تواصل المسوقين مع جمهورهم بشكل أصيل، فأبحاثنا تشير إلى أن المحتوى باللغة المحلية يؤدي إلى زيادة بنسبة 30 في المائة في التفاعل، لذا نعتقد أن هذه الميزة ستفتح آفاقًا أوسع لعملائنا.

أضافت أنه تم استخدام بعض العلامات التجارية الرائدة في الشرق الأوسط مثل البنك السعودي للاستثمار منتج الإعلانات باللغة العربية لجذب جماهيرها، وحققت نجاحًا كبيرًا به، إذ تعتمد هذه العلامات التجارية تقليديًا على الإعلان باللغة العربية للتواصل مع جمهورها المحلي، والآن يمكنهم القيام بذلك على LinkedIn باستخدام هذه الميزة.

و يلاحظ العديد منهم نجاحًا ملحوظًا وزيادة في التفاعل بفضل هذا التوجيه المحسّن، موضحا أن LinkedIn استفادت من  تقنية الذكاء الإصطناعي  الإنشائي كوسيلة جديدة للمسوقين للعمل.

وتشير أبحاث LinkedIn إلى أن 6 من كل 10 مسوقين في الإمارات يستخدمون التكنولوجيا اليوم، مع نصفهم تقريبًا يجربون الأدوات مثل ChatGPT.

قالت :” نعلم أن معظم المسوقين في قطاع الأعمال لديهم الضغط لتحقيق النتائج بسرعة، ويمكن للذكاء الاصطناعي دعمهم من خلال إزالة الروتين من المهام المستهلكة للوقت اليومية، بحيث يمكنهم التركيز على أعمال أكثر قيمة تؤدي إلى تأثير إيجابي، إذ تشمل هذه الأعمال بناء علاقات عميقة مع العملاء وبناء علامات تجارية لا تُنسى”.

ذكرن أنه في LinkedIn، كان الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من منتجاتنا لفترة طويلة، والآن نتطلع إلى توفير أدوات الذكاء الاصطناعي في يد المسوقين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأشهر القادمة لمساعدتهم في تحسين إنتاجيتهم وتحسين الحملات والوصول إلى الجماهير المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى