دراسات وأبحاث

تقرير GEM العالمي: الإمارات وقطر الأبرز في مجال التعليم الريادي وتمكين النساء

أظهر مسحا أجرته شبكة رصد ريادة الأعمال العالمية GEM، رواد الأعمال الحاليين والجدد  التابعين لـ 25 اقتصادا من أصل 33؛ يساهمون بصورة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة، معتبرا أن تلك الفئات قد اتخذت خطوات ملموسة نحو تقليل الآثار البيئية في أعمالهم بواقع 28 اقتصادا من أصل 45 اقتصادا.

قال المسح الذي شارك فيه ما يقارب من 4 ملايين شخصا داخل أكثر من 120 دولة منهم 50 ألف خبير وطني؛ إن أصحاب الأعمال المستقرة أكثر نشاطًا، حيث اتخذ واحد من كل اثنين على الأقل منهم خطوات لتقليل التأثيرات البيئية في 36 من أصل 45 اقتصادًا، موضحا أنه يتم تقييم رواد الأعمال الجدد من قبل الخبراء على أنهم يعطون أولوية لممارسات الاستدامة الجيدة أو البيئية أعلى من الأداء الاقتصادي.

أضاف  المسح أن العديد من الشركات الناشئة الجديدة تقوم بتكرار السلع والخدمات الحالية، باستخدام عمليات وتكنولوجيات مألوفة، إذ كان  هناك 7 دول فقط التي كانت لديها 2 من كل 5 أو أكثر من رواد الأعمال يقدمون منتجات أو خدمات جديدة منها ” تشيلي، جواتيمالا، إيطاليا، لوكسمبورغ، المكسيك، بنما والسويد”.

أوضح المسح أنه من المتوقع أن يبدأ رواد الأعمال داخل 32 اقتصادا، ممن لهم خلفيات تجارية قبل 12 عاما، في نشاط جديد خلال 3 سنوات مقبلة، حيث يمكن للاقتصادات أن تكون لديها بيئة ريادية ممتازة بغض النظر عن مستوى الدخل مثل ” الهند والصين”، غير أن مجموعة صغيرة من الاقتصاديات ذات الدخل العالي في أوروبا وشمال أمريكا، منذ جائحة كوفيد -19 ،قد  شهدت تدهور جودة بيئتها الريادية العامة إلى فئة “أقل من الكفاية”.

وتشمل هذه كندا، والسويد، والنرويج، وألمانيا، وحتى الولايات المتحدة، بفرنسا ولاتفيا قريبة منها.

وعلى سياق متصل لايزال التعليم الريادي في المدارس في معظم الاقتصادات يُقدر بأنه ضعيف، ويصنف الأضعف داخل  31 من أصل 49 اقتصادًا وفقا لاستطلاع تم إجراؤه في الفترة من 2021 حتى 2023، والذي أظهر تقييما محسنا لـ5 اقتصاديات من بينها قطر و الإمارات.

وسجلت أعلي معدلات للنشاط الريادي في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، حيث جاءت جميع أعلى معدلات للبالغين الذين يبدأون ويديرون الأعمال الجديدة من هذه المنطقة ليسجل 17٪ في المكسيك و 31٪ في بنما و 6٪ في المغرب .

وأظهر المسح أيضا تقديم الدعم لرائدات الأعمال والذي يعد غير مرضيا، إذ شمل المسح 37 اقتصادا من أصل 49، حيث تم تقدير إمكانيات رائدات الأعمال للحصول على الموارد أو التمويل داخل 27 اقتصادا مقارنة برواد الأعمال الرجال، إذ شمل الدعم المقدم للنساء بصورة مرضية في 5 دول علي وجه التحديد منها ” الإمارات، الهند، النرويج،قطر، السويد”.

وتتخوف الشركات من فشل رائدات الأعمال في مهماتهن كأحد أساسيات تقديم التمويل حيث يري الخبراء أن اثنين من النساء من أصل 5 رائدات يرون فرص جيدة لم يبدأوا عملهم خشية الفشل، ليشمل المسح 35 اقتصادا من أصل 45 .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى