شراكة بين EYouth ومجرى لدعم الاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا
في خطوة بارزة تعكس التزامها بالاستدامة والتنمية، أعلنت EYouth، الرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية بالشرق الأوسط وأفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجرى، الذراع الاستراتيجي للمسؤولية الاجتماعية في الإمارات العربية المتحدة. هذه الشراكة، التي شهد على توقيعها سعادة عبد الله الصالح، نائب وزير الاقتصاد، تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مشتركة تركز على دعم الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال الاقتصاد الأخضر.
أهمية الشراكة في تعزيز الاقتصاد الأخضر
الهدف الرئيسي من هذه الشراكة هو تطوير وإطلاق “دليل المهارات الخضراء”، وهو مشروع طموح يهدف إلى تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا فاعلين في مجال الاقتصاد الأخضر. الاقتصاد الأخضر، المبني على مفاهيم الاستدامة والطاقة المتجددة والابتكارات الصديقة للبيئة، يوفر فرصاً واعدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا التي تشهد نمواً سريعاً.
تأثير التكنولوجيا التعليمية على الشباب
EYouth، بخبرتها الواسعة في مجال التكنولوجيا التعليمية، تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الشراكة. من خلال برامجها التفاعلية ومنصاتها التعليمية، توفر EYouth للشباب الأدوات والمعارف اللازمة لفهم وتطبيق مبادئ الاقتصاد الأخضر في مختلف القطاعات. هذا يشمل تعزيز الوعي حول الطاقة المتجددة، الزراعة المستدامة، والتصنيع الصديق للبيئة، وكذلك تشجيع الابتكار وريادة الأعمال في هذه المجالات.
دور مجرى في تعزيز المسؤولية الاجتماعية
مجرى، بدورها، تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات في الإمارات. من خلال هذه الشراكة، تسعى مجرى إلى نقل خبراتها وممارساتها الناجحة في مجال الاستدامة إلى شباب المنطقة، مما يدعم بناء مجتمعات أكثر خضرة واستدامة.
تأثير الشراكة على المستقبل
من خلال هذه الشراكة، يتوقع أن يتم تمكين عدد كبير من الشباب في المنطقة، مما يعزز قدراتهم على المساهمة بفعالية في جهود التغير المناخي والتنمية المستدامة. تعكس هذه الخطوة التزام كل من EYouth ومجرى بدعم الاستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
نحو تحقيق الاقتصاد الأخضر
تمثل هذه الشراكة بين EYouth ومجرى نموذجًا للتعاون الفعال بين القطاعين التعليمي والحكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما تسلط الضوء على أهمية تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم ليكونوا جزءًا فعالاً في بناء اقتصاد أخضر ومستدام، وتشير إلى بداية عصر جديد حيث يصبح الشباب المحرك الرئيسي للتغيير نحو عالم أكثر استدامة.