إنفيديا ومعهد الابتكار التكنولوجي يطلقان أول مركز أبحاث للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

• شراكة بين إنفيديا ومعهد الابتكار التكنولوجي (TII) في أبوظبي لإطلاق أول مركز إنفيديا للتكنولوجيا في الشرق الأوسط.

• تركيز المركز على ابتكارات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، من الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى الأذرع الآلية، باستخدام شريحة Thor المتطورة من إنفيديا.

• خطوة لتعزيز مكانة الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، مع تطبيقات تشمل قطاعات النقل والطاقة والجينوم.

تمثل الشراكة مزيجًا من أجهزة إنفيديا الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي وخبرة TII البحثية، ما يمنح الإمارات دفعة قوية نحو تحقيق أهدافها التقنية الطموحة.
سيعمل المركز على تطوير ابتكارات رائدة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، تأكيدًا على التزام الدولة بأن تكون لاعبًا محوريًا في مشهد الابتكار العالمي.

ورغم أن خطط الإمارات لإنشاء مركز بيانات ضخم يعتمد على التكنولوجيا الأمريكية ما تزال متوقفة بسبب مخاوف أمنية أمريكية مرتبطة بعلاقاتها مع الصين، فإن إطلاق هذا المركز البحثي يمثل قفزة استراتيجية في مساعيها لتكون في طليعة الثورة التقنية.

بالنسبة للأسواق

• الاستثمارات الخليجية تعيد تشكيل موازين الذكاء الاصطناعي عالميًا.

• التحالفات الاستراتيجية مع شركات أمريكية مثل إنفيديا تعزز الميزة التنافسية للإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي.

• مع تجاوز الاستثمارات العالمية في الذكاء الاصطناعي 70 مليار دولار في 2024، يجذب رأس المال الخليجي اللاعبين الدوليين ويعيد تشكيل المشهد أمام شركات التكنولوجيا والروبوتات.

إنفاق الإمارات الكبير على البحث العلمي وتوسيع شراكاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية يتحدى الافتراضات التقليدية حول مصادر الابتكار العالمي.
لكن تبقى الاعتبارات الجيوسياسية مؤثرة، إذ تعكس المخاوف الأمريكية أن التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات لا ينفصل عن توازن القوى العالمي.

بالنسبة لشركات التكنولوجيا الدولية، أصبح الشرق الأوسط ساحة رئيسية للجيل القادم من تطورات الذكاء الاصطناعي، بفرص هائلة وتعقيدات استراتيجية في آن واحد.

لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية اضغط هنا English (الإنجليزية)