شركة علا السعودية تجمع 28 مليون دولار في جولة استثمارية Series B بقيادة صندوق رؤى للنمو
لتوسيع منصتها التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
- شركة علا السعودية تجمع 28 مليون دولار في جولة استثمارية Series B بقيادة صندوق رؤى للنمو
- الجولة تستهدف تطوير الخدمات التعليمية و دعم أداء الطلاب في السعودية
- منصة تعلمية رقمية مدعومة بتقنيات الذكاء الإصطناعي التوليدي أبرز النتائج
جمعت شركة علا “ula.me” المتخصصة في مجال تقنية التعليم، 28 مليون دولار خلال جولة استثمارية من الفئة Series B، قادها صندوق رؤى للنمو، بمشاركة كل من Jordan Capital & Investment Fund وFoursan Group.
يعكس هذا الاستثمار المتزايد الاهتمام المتنامي بتطوير التعليم الرقمي، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشهد تحولًا كبيرًا نحو التقنيات الحديثة في التعليم.
تخطط الشركة لاستثمار هذا التمويل في تعزيز وجودها داخل المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تطوير وإطلاق منصة تعليمية رقمية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من المتوقع أن تسهم هذه المنصة في تحسين تجربة التعلم، من خلال تقديم محتوى تعليمي مخصص يعتمد على تحليل أداء الطلاب وقدراتهم، مما يتيح تعليمًا شخصيًا أكثر كفاءة.
كما ستدمج المنصة تقنيات الواقع المعزز AR والواقع الافتراضي VR، ما يوفر بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي الواقع، وتجعل العملية التعليمية أكثر تشويقًا وفعالية.
تأسست شركة علا على يد رائد الأعمال علاء جرار، برؤية تهدف إلى إتاحة فرص تعليمية متساوية للأطفال في العالم العربي، بغض النظر عن إمكانياتهم المادية أو البيئات التي ينتمون إليها.
تسعى الشركة إلى سد الفجوة بين التعليم العام والخاص عبر توفير محتوى تعليمي عالي الجودة، يعتمد على أحدث التقنيات، ويتيح للطلاب تجربة تعلم تتكيف مع احتياجاتهم الفردية.
ويرى الخبراء أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحسين جودة التعليم في المنطقة، وتساعد في تطوير مهارات الطلاب، مما يهيئهم لسوق العمل المستقبلي الذي يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الرقمية.
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا كبيرًا في قطاع التعليم، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار في التعليم والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الاستثمارات في إطار دعم الحلول التقنية التي تساعد في تحسين الوصول إلى التعليم ورفع جودته.
يُتوقع أن يكون لمنصة علا دورٌ محوري في إعادة تشكيل مستقبل التعليم الرقمي في المنطقة، عبر تقديم نماذج تعليمية حديثة تلبي احتياجات الجيل الجديد، وتسهم في بناء مجتمع معرفي متطور.
