بنك التنمية الاجتماعية السعودي يرفع محفظته التمويلية 158 مليون ريال
لدعم استتثمارات الألعاب الرقمية في المملكة
- بنك التنمية الاجتماعية السعودية يرفع محفظته التمويلية لـ458 مليون ريال
- زيادة محفظة التمويل تدعم أكثر من 30 عميلًا في أنشطة الألعاب الإلكترونية
- نمو المحفظة يضع المملكة في مكانة رائدة لاستثمارات الألعاب الرقمية ويدعم اقتصادها
رفع بنك التنمية الاجتماعية السعودي، من حجم محفظته التمويلية بمقدار 158 مليون ريال، لتصبح 458 مليون ريال، ومحققًا نموًا بنسبة 53٪.
استفاد من هذه الزيادة أكثر من 30 عميلًا من مختلف الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك أندية الرياضات الإلكترونية، وتطوير الألعاب، ونشر الألعاب، ومراكز الألعاب الإلكترونية.
ووقع البنك عقودًا تمويلية بقيمة إجمالية بلغت 70 مليون ريال، خصص منها 45 مليون ريال لدعم تطوير الألعاب الرقمية المبتكرة عبر تمويل شركة لعبة الرقمية لتقنية المعلومات، في حين تم تخصيص 25 مليون ريال لشركة حلول الواقع الافتراضي لتقنية المعلومات لدعم صناعة أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب الإلكترونية.
كما أعلن البنك عن زيادة ميزانية المحفظة التمويلية التي يديرها بالتعاون مع البرنامج الوطني لتقنية المعلومات (NTDP)، لتصل إلى 898 مليون ريال، مما يعزز التزامه بدعم نمو قطاع التقنية والابتكار في المملكة.
ووقع البنك عقودًا تمويلية بقيمة تتجاوز 10 ملايين ريال، منها 7.6 مليون ريال لشركة “حوسبة التقنية” و2.5 مليون ريال لشركة “تقنية السحاب العالمية”، بهدف تمكين الشركات التقنية من الابتكار والتوسع في مجالاتها.
كما أعلن بنك التنمية الاجتماعية عن شراكة مع شركة “مايكروسوفت” للاستفادة من إمكانات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين كفاءة العمليات الداخلية للبنك، بالإضافة إلى تقديم حلول تمويلية مبتكرة لرواد الأعمال، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للبنك.
وأوضح تقرير صادر عن شركة “PWC” أن صناعة الألعاب في المملكة العربية السعودية قد تطورت بشكل ملحوظ، حيث أصبحت قطاعًا ديناميكيًا يسهم في الابتكار ويشكل مستقبل المملكة. من المتوقع أن تصل قيمة سوق الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى 13.3 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى استثمار المملكة أكثر من 38 مليار دولار في هذا القطاع، حيث تسعى الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (NGES)، التي أُعلنت في 2022، إلى خلق 39 ألف وظيفة محلية بحلول عام 2030، تشمل مجالات متنوعة مثل تطوير الألعاب وإدارة الفعاليات.
وتسهم استثمارات المملكة في البنية التحتية الحديثة واستضافة البطولات العالمية في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.