الريال السعودي يخطو نحو العالمية: رمزٌ جديد يعزّز هويّته
- خطوة استراتيجية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مكانة العملة السعودية عالميًا، في إطار رؤية المملكة 2030.
- البنك المركزي السعودي (ساما) سيشرع فورًا بدمج الرمز الجديد في التعاملات المالية والتجارية، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
- التصميم مستوحًى من الخط العربي، في مزيجٍ يجمع بين الحداثة والتراث، ليعكس الهوية الثقافية للمملكة.
اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رمزًا رسميًا للريال السعودي، في خطوة إستراتيجية لدعم الهوية الوطنية وتعزيز حضور العملة على الساحة الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا القرار ضمن رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير البنية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، كما يعكس الرمز الجديد تطلعات المملكة للارتقاء بدور الريال في المعاملات المالية والتجارية محليًا ودوليًا.
وقد أعلن البنك المركزي السعودي (ساما) البدء الفوري في دمج الرمز الجديد بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية؛ لضمان سلاسة التطبيق في مختلف القطاعات التجارية والمالية.
ويجمع تصميم الرمز بين الخط العربي واللمسات الفنية الحديثة، ليعكس الهوية الثقافية للمملكة ويبرز قيمة الريال السعودي كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
من المتوقع أن يسهم اعتماد الرمز في تعزيز ثقة المستثمرين والعملاء على المستوى الدولي، ويمنح الريال السعودي مكانة مرموقة بين العملات العالمية.
كما يتوافق هذا التوجّه مع الجهود الحكومية المبذولة لجذب الاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة في مجموعة العشرين، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في بناء اقتصادٍ متين ومتطور.
