- إطلاق معهد النماذج التأسيسية (IFM) يضم مركز في وادي السيليكون، إلى جانب باريس وأبوظبي
- تقديم نموذج “PAN” القادر على محاكاة سيناريوهات واقعية وتقديم استدلالات متعددة الوسائط
- تطوير نماذج عالمية جديدة تشمل “K2-65B” و”جيس”، مع التزام بمعايير الشفافية ومبدأ التطوير المفتوح
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق معهد النماذج التأسيسية (IFM)، في خطوة استراتيجية لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة عالميًا. ويشمل المعهد افتتاح مركز أبحاث جديد في وادي السيليكون، تحديدًا في مدينة سانيڤيل، ليكون بذلك المركز الثالث ضمن شبكة الأبحاث العالمية للجامعة، إلى جانب باريس وأبوظبي.
ويهدف المعهد إلى تعزيز التعاون العالمي في تطوير النماذج التأسيسية، واستقطاب نخبة من الباحثين والشركات الناشئة، من خلال مركزه الجديد الذي يتكامل مع منظومة الذكاء الاصطناعي النشطة في كاليفورنيا.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة:
“يُعد معهد النماذج التأسيسية نقطة تحول مهمة لتسريع التعاون وتطوير النماذج الرائدة. توسعنا إلى وادي السيليكون يعزز حضورنا في واحدة من أهم بيئات الابتكار في العالم.”
وشكّل نموذج “PAN” محور العروض التوضيحية خلال حفل الإطلاق، وهو نموذج مبتكر لمحاكاة “العالم الواقعي”، قادر على تمثيل سيناريوهات شديدة التعقيد باستخدام مدخلات متعددة الوسائط مثل الفيديو واللغة والبيانات الفيزيائية. يتمتع النموذج بقدرات فريدة في التخطيط واتخاذ القرار، مع بنية هرمية متقدمة تتيح استدلالًا متعدد المستويات.
كما تم استعراض “PAN-Agent”، وكيل الذكاء الاصطناعي المصمم لتطبيقات متعددة مثل حل المسائل الرياضية والبرمجة في بيئات محاكاة ديناميكية.
في إطار التزام الجامعة بتطوير نماذج عالمية مفتوحة وشفافة، أعلن المعهد عن عمله على نسختين متقدمتين:
- “K2-65B”: نموذج لغوي كبير بقدرات فائقة في الاستدلال وحل المسائل مع كفاءة حوسبية عالية
- “جيس” (Jais): أحد أكثر النماذج العربية تقدمًا، يدعم الفصحى واللهجات، ويُعتبر من أوائل النماذج متعددة اللغات التي تراعي الخصوصيات الثقافية
وأكدت الجامعة أن معهد النماذج التأسيسية سيكون بمثابة معيار عالمي في الشفافية البحثية، من خلال مبادرة LLM360 التي تتيح الشيفرات المصدرية وبيانات التدريب بشكل مفتوح للباحثين، مع وجود مجالس استشارية دولية لضمان النزاهة العلمية.
ويضم المعهد فرقًا متخصصة في تصميم النماذج، وأطر التقييم، وأنظمة الأمان، ويجمع في عمله بين مرونة الشركات الناشئة وقوة المؤسسات البحثية العالمية.
لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية اضغط هنا English (الإنجليزية)
