المهندس طارق القاضي ومساهمته في تطوير بيئة ريادة الأعمال خلال مؤتمر تكني
خلال مؤتمر Techne، تحدث المهندس طارق القاضي، الرئيس التنفيذي لتكني، عن أهمية دعم بيئة ريادة الأعمال بكل مكوناتها، بما في ذلك الجامعات، المستثمرين، الشركات الكبيرة، والحكومات. وأوضح أن كل طرف من هذه الأطراف له دور مهم في تطوير هذه البيئة، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يستهدف رواد الأعمال من مختلف المستويات، بدءًا من الطلاب الذين يرغبون في بدء مشروعاتهم الخاصة، وصولًا إلى الشركات الناشئة التي تسعى للتوسع والبحث عن مستثمرين.
بروتوكول التعاون مع إيتيدا
أشار المهندس طارق إلى توقيع بروتوكول تعاون مع إيتيدا لدعم الذكاء الاصطناعي في إطار برنامج الابتكار المؤسسي الذي يعملون عليه منذ أربع سنوات. وذكر أن هذا البرنامج يسعى للتعرف على التحديات التي تواجه الشركات الكبرى في الأسواق المختلفة، ثم ربط هذه الشركات بالشركات الناشئة التي تعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما يعمل البروتوكول على توجيه الشركات الناشئة إلى الموارد التي تساعدها على استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية لتوسيع نطاق عملها في الأسواق العالمية.
وأضاف المهندس طارق أن البرنامج لا يقتصر على الشركات الناشئة المتقدمة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى توفير الموارد التعليمية للشركات الناشئة التي لا تزال في مراحلها الأولى، لمساعدتها على تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها.
خطط التوسع وخروج الشركات المصرية إلى الأسواق الدولية
وعند الحديث عن خطط التوسع، أوضح المهندس طارق أن الهدف ليس نقل نشاطهم خارج مصر، بل التوسع في الأسواق العربية والإفريقية. وأكد أن خروج الشركات المصرية إلى أسواق أخرى يُعتبر نوعًا من تصدير الخدمات، مما يسهم في جلب العملة الصعبة إلى البلاد. وأشار إلى أهمية استغلال الموارد المحلية كـ “باك أوفيس” لدعم الشركات التي تتوسع في الأسواق الخارجية، دون التخلي عن السوق المصري.
وأوضح أن تكني تعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية كبيرة داخل مصر مثل قمة تكني في الإسكندرية والقاهرة، وكذلك فعاليات خارج مصر تهدف إلى ربط الأسواق المحلية بالعالمية. وأكد أن تكني تركز أيضًا على دعم الابتكار المؤسسي داخل الشركات الكبيرة من خلال التعاون مع الشركات الناشئة.
دور مكتبة الإسكندرية في استضافة مؤتمر تكني
أشار المهندس طارق إلى أن استضافة مؤتمر Techne في مكتبة الإسكندرية تحمل طابعًا خاصًا، نظرًا لأهمية المكان الذي يجمع بين العلم والتاريخ. وأوضح أن المكتبة تمثل رمزًا للتواصل بين دول البحر المتوسط، مما يضفي على المؤتمر قيمة إضافية من حيث الجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل.