كلية لندن لإدارة الأعمال تدعو رواد الأعمال للمشاركة في مسابقة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024
دعت كلية لندن لإدارة الأعمال رواد الأعمال الناشئين، لا سيما الذين يستفيدون من أحدث التقنيات ويقدمون حلولاً مستدامة تنسجم مع الواقع الاقتصادي في المنطقة، إلى تقديم مشاركاتهم في الدورة الثالثة من مسابقة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السنوية 2024.
وتستقبل الكلية طلبات المشاركة بالمسابقة حتى 14سبتمبر الجاري.
وتأسست المسابقة من قبل خريجي وطلبة نادي ريادة الأعمال في كلية لندن لإدارة الأعمال، وتقام برعاية معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص في كلية لندن لإدارة الأعمال و أسترولابز، منصة توسيع الأعمال الرائدة في منطقة الخليج وشريك النادي للعام الثاني.
كما تحظى المسابقة بدعم مركز ريادة الأعمال الرقمية، المبادرة التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.
وبعد نجاح الدورتين السابقتين، عززت كلية لندن لريادة الأعمال حضورها ليتجاوز حاضنة الأعمال المرموقة التابعة للكلية والتي تتخذ من لندن مقراً لها، بهدف مساعدة مجتمع رواد الأعمال والمبتكرين المزدهر في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسلطت جين خضير، المديرة التنفيذية لمعهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص في كلية لندن لإدارة الأعمال، الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط بوصفها مركزاً حيوياً للابتكار، إضافة إلى أنها تتمتع بمنظومة تزخر بالمواهب والطموح.
وقالت خضير: “يفسح تمكين الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المجال لإطلاق إمكانات غير محدودة. ونستطيع معاً المساهمة في بناء مستقبل قائم على الإبداع والمرونة والفرص من خلال الموارد التي نوفرها في هذه المسابقة”.
وتوفر المسابقة للشركات الناشئة الفائزة وصولاً إلى التعليم والتدريب والإرشاد التي تحتاجه، مما يجعلها واحدة من أبرز مسابقات الشركات الناشئة في المنطقة.
وتعود المسابقة بدورتها الثالثة لتربط رواد الأعمال الطموحين بأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين، وتوفر منصة مخصصة لجمع الأموال وتعزيز الحضور أمام لجنة مرموقة.
ويتمتع معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص في كلية لندن لإدارة الأعمال بخلفية مرموقة في دعم المشاريع الجديدة من خلال برنامج الحاضنة الخاص به، حيث أطلق أكثر من 150 مشروعاً جديداً مع جمع أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني من رأس المال الأولي (أي ما يعادل 728 مليون درهم إماراتي).
وتهدف المسابقة إلى تعزيز توسع منظومة الشركات والمؤسسات الحكومية والخدمات المالية التي تسهم في رعاية رواد الأعمال الموهوبين في المنطقة.
وتقدم المسابقة للشركات جوائز مالية وفرصة جذب الاهتمام والوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع واستقطاب الاستثمارات المالية من أصحاب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى الاستفادة من شبكة الكلية العالمية وترسيخ حضورها الإعلامي.
وشهدت المسابقة العام الماضي فوز ذا سربلس، منصة تعاملات الشركات الأولى عالمياً في مجال تبادل الأصول الصناعية، وحصولها على باقة دعم بقيمة إجمالية 80 ألف دولار أمريكي (أي ما يعادل 294 ألف درهم إماراتي).
وتوفر الشركة المبتكرة حلول الشراكات بين القطاعات لتحويل الموارد غير المستثمرة بالقدر الكافي إلى قيمة ملموسة. وتتمتع المنصة بقاعدة عملاء متنامية في المملكة المتحدة والدنمارك ودولة الإمارات، وتسعى إلى مساعدة 500 شركة في دولة الإمارات لوحدها خلال العام المقبل على اتخاذ إجراءات مناخية جذرية لتخفيض انبعاثاتها بمقدار النصف بحلول عام 2030.
وحل في المركز الثاني في المسابقة كل من شركة زيل للتكنولوجيا المالية التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، وشركة هوليكسو، مزود أنظمة تخطيط الموارد المؤسسية لشركات التجزئة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت رنا حاجي رسولي، مؤسسة منصة ذا سربلس: “شكّل الفوز بالمركز الأول في مسابقة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي نقلة نوعية بالنسبة لنا، حيث ساعدنا ما تلقيناه من إرشادات وأفكار على تحسين الاستراتيجية والعرض الخاص بنا، مما لعب دوراً محورياً في مسيرة نجاحنا.
كما حظينا بفرصة اللقاء بمؤسسين مميزين لشركات ناشئة أخرى، وعملنا معاً على امتداد التجربة.
وأتاحت لنا المسابقة أيضاً فرصة التواصل مع الخبراء والجهات الرائدة في القطاع، مما فتح لنا آفاقاً جديدة للحصول على فرص في المنطقة وخارجها. لذا، أنصح رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمشاركة في هذه التجربة، التي تتيح لهم الارتقاء بسوية شركاتهم الناشئة.
وفازت شركة أولانج التركية الناشئة في مجال التكنولوجيا في الدورة الأولى من المسابقة في عام 2022. وتتخصص الشركة في توفير خدمات توطين متكاملة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المدعومة بالجهود البشرية.
وحصلت الشركة على جائزة نقدية قدرها 15ألف دولار أمريكي (55 ألف درهم إماراتي).
حول مسابقة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أطلق نادي ريادة الأعمال في كلية لندن لإدارة الأعمال مسابقة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص. وتهدف المسابقة المرموقة في دورتها الثالثة إلى توفير منصة لرواد الأعمال للتواصل مع أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في المنطقة.
رواد الأعمال المؤهلين للمشاركة:
- مؤسسي المشاريع الريادية المقيمين و/أو العاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- امتلاك أحد منتجات الحد الأدنى القابلة للتطبيق و/أو إكمال جولة تمويل في مرحلة ماقبل البذرةأو جولة تمويل في مرحلة رأس المال الأولي.
- إنجاز تقدم أولي (على سبيل المثال، في الإيرادات و/أو المشتركين/المستخدمين)
التواريخ المهمة
من 22 يوليو حتى 14 سبتمبر: بدء تقديم الطلبات
19 سبتمبر: اختيار أفضل الفرق
سبتمبر/أكتوبر: برنامج توجيهي
7 أكتوبر: مرحلة نصف النهائي عبر الإنترنت
نوفمبر: منافسات المرحلة النهائية في دبي
حول معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص
تمحورت اهتمامات كلية لندن لإدارة الأعمال على مدار العشرين عاماً الماضية حول الريادة والتمويل. وفي عام 2021، قامت بإطلاق معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص من خلال دمج معهد الابتكار وريادة الأعمال مع معهد الاستثمارات الخاصة.
وكان المعهدان يتمتعان بمكانة بارزة ضمن كلية لندن لإدارة الأعمال وكونهما جزءاً من منظومة الأعمال عموماً. ويهدف معهد ريادة الأعمال ورأس المال الخاص إلى التحول إلى مركز فريد للتعليم والأبحاث ورسم السياسات وتنظيم الفعاليات التي تغطي جميع جوانب ريادة الأعمال، بدءاً من ابتكار الأفكار وصولاً إلى التمويل واستثمارات الأسواق الخاصة.
ويسهم المعهد في إنشاء شركات المستقبل وتمويلها وإعداد المسؤولين عن قيادتها.
لمحة حول كلية لندن للأعمال:
تتمثل رؤية كلية لندن لإدارة الأعمال في إحداث تغيير جذري نحو الأفضل في كيفية مزاولة الأعمال حول العالم، وفي تأثير الأعمال على العالم، وتحظى بتقدير واسع النطاق بصفتها مركزاً للأبحاث المتميّزة.
وإلى جانب برامجها رفيعة المستوى للشهادات العليا، تقدم الكلية أيضاً برامج تعليمية تنفيذية حائزة على جوائز للمسؤولين التنفيذيين في مختلف أنحاء العالم.
وتضم الكلية حرمين جامعيين في لندن ودبي، وتتمتع بحضور في ثلاث مدن عالمية، وهي نيويورك وهونج كونج وشانغهاي. وتلتزم الكلية بتزويد طلابها بالأدوات اللازمة لمعالجة التحديات التي تواجههم في عالم الأعمال التجارية، كما تتيح لهم فُرص التواصل مع العديد من المفكرين الرائدين في العالم.
وتخرج من الكلية أكثر من 53 ألف طالب يعملون فيما يزيد على 157 دولة، ويشكلون مجتمعاً غنياً بالمعرفة والخبرات التجارية وشبكة علاقات عالمية رفيعة المستوى.
وتضم هيئة التدريس في كلية لندن لإدارة الأعمال 259 عضواً يمثلون أكثر من 30 دولة مختلفة، ويغطون سبعة مجالات رئيسية هي المحاسبة، والاقتصاد، والتمويل، وعلوم الإدارة والتشغيل، والتسويق، والسلوك التنظيمي، والاستراتيجية وريادة الأعمال.
لمحة حول أسترولابز:
أسترولابز هي منصة رائدة متخصصة بدعم توسّع الأعمال في منطقة الخليج العربي، وتهدف إلى تعزيز نمو الشركات في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
وتتمتع الشركة بخبرة تمتد لعشر سنوات في مجال دعم التنمية الاقتصادية في الأسواق الناشئة، وهي الشريك المفضل لأكثر من 1,650 شركة وسعت اعمالها في المنطقة، وتشارك في شبكة حيوية تضم أكثر من 20,000 شركة رائدة في السوق من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وتتعاون أسترولابز مع الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من أجل تطوير برامج متخصصة وفاعلة لرفد القطاعات الأساسية في الخليج بما تحتاج إليه من موارد وخبرات.
وتلتزم المنصة ببناء مستقبل القطاعات الرئيسية، وتعزيز القدرة على الوصول إلى الأسواق ودعم الرؤى المحلية في المنطقة، مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
مركز ريادة الأعمال الرقمية:
يلتزم مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، المبادرة التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، بتعزيز مجتمع رقمي حيوي ومبتكر في المملكة.
ويهدف المركز بصفته الركيزة الأساسية في استراتيجية التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، إلى صقل مواهب الجيل القادم في مجال التكنولوجيا، ودعم طموحات الاقتصاد الرقمي في المملكة.
ويعمل المركز على تمكين الأفراد والشركات الناشئة والمؤسسات من الاستفادة من إمكانات الترميز وتطوير البرمجيات، بفضل توفير مجموعة واسعة من البرامج والموارد وفرص التعاون.
ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية ورواد القطاع ومنظومة التكنولوجيا العالمية، يمهد المركز الطريق لإرساء اقتصاد قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.