الشركات الناشئة

قوة الذكاء الاصطناعي: رؤية ياسر البنداري لتحويل البيانات إلى فرص متاحة للجميع

ياسر البنداري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات تُعرف باسم “أبديت”، يشاركنا رؤيته حول القوة التحويلية لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي (AI). شركته “أبديت لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي” تهدف إلى دمقرطة البيانات، وجعلها متاحة ومفهومة للجميع من ربات البيوت إلى الرؤساء التنفيذيين.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات

يشدد ياسر على أهمية جعل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي متاحًا لجميع مستويات الخبرة التكنولوجية. تعمل شركته “أبديت” ضمن النظام البيئي المصري والمنطقة الأوسع، مع التركيز على تطبيقات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. مؤخرًا، شارك ياسر في “Cairo AI Salon” الذي أُطلق خلال فعاليات مؤتمر “Startup Without Borders” الذي عُقد قبل بضعة أشهر في مصر.

دور الذكاء الاصطناعي في الأعمال

بحسب ياسر، يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز قدرات الأفراد والشركات. يوضح أن الميزة الأساسية للذكاء الاصطناعي تكمن في سرعته في المعالجة، مما يمكنه من أداء المهام في ثوانٍ مقارنةً بما قد يستغرقه البشر لفترة أطول بكثير. قدرة الذكاء الاصطناعي على العمل مع مجموعات بيانات كبيرة والتعلم من الخبراء تجعله لا غنى عنه في صناعات مثل إنتاج الغذاء والقطاعات الأخرى.

التطبيقات العملية والفوائد

يؤكد ياسر على قدرة التحليل التنبؤي للذكاء الاصطناعي، والذي يسمح للشركات بتوقع الاتجاهات استنادًا إلى البيانات السابقة. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بسلوك العملاء، مثل توقيت شراء فنجان القهوة، من خلال تحليل الأنماط السابقة. هذه القدرة على معالجة وفهم كميات كبيرة من البيانات بسرعة تعزز حياة الإنسان وعمليات الأعمال على حد سواء.

التعاون الصناعي والابتكار

تتعاون شركة ياسر مع الشركات الناشئة والجهات الأخرى لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. من خلال مشاركة الأفكار ودمج التقنيات، يهدفون إلى خدمة المواطنين ورواد الأعمال في العالم العربي. يعتقد ياسر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن بشكل كبير العمليات والربحية من خلال تقديم رؤى دقيقة تعتمد على البيانات.

مجالات التركيز والخطط المستقبلية

تركز “أبديت” بشكل أساسي على التكنولوجيا المالية وتحليل سلوك العملاء، لكنها تعمل أيضًا في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا الحيوية والتعليمية والتكنولوجيا العامة. يهدفون إلى التكامل مع الشركات الأخرى لخلق نماذج وحلول أفضل. يشير ياسر إلى شراكاتهم مع المؤسسات في المنطقة العربية، بما في ذلك استثمارات كبيرة من شركات مثل مايكروسوفت في مبادرات الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي وتعاونهم في المملكة العربية السعودية.

يختتم ياسر البنداري بالتأكيد على أهمية التعليم والتكيف في عالم التكنولوجيا. من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يمكن للشركات تحسين عملياتها، توقع الاتجاهات، وخدمة عملائها بشكل أفضل. رؤيته هي مواصلة تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تجعل البيانات متاحة ومفيدة للجميع، مما يدفع الابتكار والنمو في العملية.

إقرأ أيضا: داماك تعلن عن زيادة استثماراتها الاستراتيجية في تقنيات الذكاء الإصطناعي بـ50 مليون دولار عبر أنثروبيك الأمريكية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى