ترامب: مايكروسوفت تتفاوض للاستحواذ على تيك توك

• أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات لشراء تطبيق “تيك توك”، معربًا عن رغبته في رؤية حرب مزايدات على التطبيق.
• قدمت شركة “Perplexity AI” اقتراحًا للاندماج مع “تيك توك”، يتضمن إنشاء كيان جديد تمنح الحكومة الأمريكية فيه ما يصل إلى 50% من الملكية، مع إمكانية احتفاظ “بايت دانس” بجزء من الملكية.
• تم إغلاق تيك توك لفترة وجيزة بسبب قانون يفرض على “بايت دانس” بيع التطبيق أو حظره في الولايات المتحدة، لكنه عاد للعمل بعد أن أعلن ترامب عن تمديد مهلة العمل لمدة 75 يومًا إضافية.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين يوم الاثنين أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات لشراء تطبيق “تيك توك”، مشيرًا إلى أنه يرغب في رؤية حرب مزايدات على التطبيق. جاء ذلك وفقًا لتقارير وكالة “رويترز”.

وفي تطور آخر، قدمت شركة “Perplexity AI” اقتراحًا منقحًا للاندماج مع “تيك توك”، في صفقة من شأنها أن تمنح الحكومة الأمريكية ما يصل إلى 50% من ملكية الكيان الجديد. وتقترح الشركة، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إنشاء شركة جديدة تجمع بين “Perplexity” و”تيك توك” في الولايات المتحدة، مع مشاركة مستثمرين إضافيين في الأسهم.

وكانت “وكالة أسوشييتد برس” أول من كشف عن هذا الاقتراح، والذي تم تأكيده لاحقًا من قبل مصدر مطلع في تقرير نشره موقع “تك كرانش”، ونقلته “العربية Business”. وبموجب العرض الجديد، ستحصل الحكومة الأمريكية على حصتها بعد طرح عام أولي لا يقل عن 300 مليون دولار، بينما قد تحتفظ شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة الحالية لتيك توك، بجزء من الملكية أيضًا.

ووفقًا للمصادر، قامت “Perplexity” بمراجعة عرضها بناءً على ردود الفعل من إدارة الرئيس ترامب. يأتي ذلك في أعقاب إغلاق تطبيق تيك توك لفترة وجيزة نهاية الأسبوع الماضي، بسبب قانون يفرض على “بايت دانس” بيع التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة.

وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب نيته توقيع أمر تنفيذي يمنحه مهلة إضافية تصل إلى 75 يومًا. كما أعرب ترامب عن رغبته في أن تحصل الولايات المتحدة على “نسبة 50% من الملكية”، دون أن يتضح ما إذا كان يقصد الحكومة الأمريكية أو المستثمرين المحليين.

هذه التطورات تأتي في إطار التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين حول ملكية التطبيق الشهير، والذي يعد واحدًا من أكثر المنصات شعبية في العالم.

لقراءة المقالة باللغة الإنجليزية اضغط هنا English (الإنجليزية)