التجارة الالكترونية

أورزدي العراقية  تحصل على استثمار مكون من ستة أرقام لدعم التجارة الإلكترونية

أعلنت شركة “أورزدي”، الرائدة في التجارة الإلكترونية للعطور في العراق، عن نجاحها في إتمام جولة تمويل جسرية بقيمة ستة أرقام. ومن المتوقع أن يعزز هذا التمويل، الذي انتهى في أبريل 2024، جهود تطوير الأعمال ويبرز الإمكانات المتنامية لقطاع التجارة الإلكترونية في العراق.

شهدت جولة الاستثمار مشاركة مستثمرين جدد وحاليين، مما يعكس الثقة القوية في رؤية “أورزدي” الاستراتيجية ونهجها الفعال وإمكانات نموها. تشمل المستثمرين الرئيسيين مجموعة “الشرقية” التلفزيونية، وشركاء “عراق فنتشرز” (IVP)، وعمّار شُبّر، ونور صبري، ومازن ياسين، ومحمد فرج، ورايا الزبيدي، ونفيد باشا، وأحمد الكريميلي، وعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع التجاري.

وقال أحمد الكريميلي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “أورزدي”: “نحن فخورون بالتقدم الكبير الذي أحرزته ‘أورزدي’ منذ تأسيسها. مع هذا الاستثمار الجديد، نتوقع تحقيق أعلى مستوى من الإيرادات في عام 2024 منذ تأسيسنا.

أضاف :”نحن قريبون جدًا من نقطة التعادل ونتوقع أن نصبح مربحين في 2024، مما يجعل ‘أورزدي’ أول متجر رئيسي للتجارة الإلكترونية في العراق يصل إلى الربحية”.

لقد ركز نموذج أعمال “أورزدي” باستمرار على تحسين تجربة العملاء، وتوسيع الفئات المنتجية الناجحة، وتنفيذ نموذج اقتصادي عالي الكفاءة لتجنب الاعتماد على مستويات عالية من الاستثمار بسبب نقص الوصول إلى رأس المال في العراق. شهدت الشركة نموًا كبيرًا في مختلف المقاييس، بما في ذلك زيادة الإيرادات بنسبة 28.67% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، وتحسينات كبيرة في هوامش الربحية، حيث وصلت إلى متوسط +30% في الأشهر الستة الماضية.

وتعرف “أورزدي” قوة الاتصال الثقافي داخل المجتمع العراقي، حيث تم إنشاء نموذج أعمالها لتمثيل المستهلكين العراقيين بشكل أصيل بدلاً من تعزيز الصور النمطية. ساعد هذا “أورزدي” في احتلال مكانة في السوق حيث يُنظر إليها كمكان رئيسي لتلبية احتياجات التسوق مع ربط الاسم بالتقاليد الطويلة لتجربة التسوق العائلية العراقية.

اسم العلامة التجارية “أورزدي” مستوحى من متجر “أوروزدي-باك” الشهير في العراق الذي كان يتمتع بشعبية واسعة في بداية القرن العشرين.

في اللهجة العراقية، نُطق غالبية الناس الاسم بـ “أورزدي” أو “أورِزدي”. تسعى “أورزدي” إلى إعادة الاتصال بذكريات العملاء لهذا المتجر المعروف وتقديم تجربة تسوق عبر الإنترنت فريدة من نوعها.

لقد كثفت الحكومة العراقية الحالية بشكل ملحوظ تركيزها على تحسين القطاع الخاص، وحققت خطوات كبيرة في جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال.

تُمثل هذه البيئة الداعمة، جنبًا إلى جنب مع الإمكانات السوقية الكبيرة للعراق، البلاد كسوق النمو الكبير التالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. على الرغم من التحديات في الأسواق الإقليمية الأخرى مثل مصر وتركيا وباكستان، فإن الوضع الأمني المحسن في العراق، والقوة الشرائية العالية، والموارد الطبيعية والبشرية الغنية، والموقع الاستراتيجي تقدم فرصة واعدة للشركات الناشئة والمستثمرين.

يمتلك العراق خامس أكبر احتياطي نفط في العالم بمقدار 143 مليار برميل، مما يمثل 8.4% من الحصة العالمية. كما يحرز البلد تقدمًا كبيرًا في الاتصال والتبني الرقمي

حيث تتجاوز نسبة الاتصالات المتنقلة 101.7% ويبلغ استخدام الإنترنت 75% بين سكانه البالغ عددهم 45 مليون نسمة. بمتوسط عمر يبلغ 20.2 عامًا، يعد العراق سوقًا شابًا وديناميكيًا جاهزًا للابتكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى