تندرد تغلق جولة تمويل من الفئة أ بقيمة 30 مليون دولار
أغلقت “تندرد”، الشركة المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة المعدات الثقيلة وعملياتها، جولة تمويل من السلسلة “أ” بقيمة 30 مليون دولار، بقيادة شركة إيه بي موللر القابضة، إلى جانب كوادري فنتشرز وساوريا براكاش.
كما قام المستثمرون الحاليون “واعد فنتشرز” و”نخلة فنتشرز” و”سوما كابيتال” و”ليكويد 2 فنتشرز” بإعادة الاستثمار.
تأسست “تندرد” عام 2018 على يد أرجون موهان، وتعمل على تحويل البيانات من المعدات الثقيلة المستخدمة في عمليات البناء والتصنيع والخدمات اللوجستية إلى رؤى قابلة للتنفيذ.
سيؤدي ضخ رأس المال إلى تعزيز الابتكارات التكنولوجية وتمكين “تندرد” من توسيع بصمتها العالمية.
في بيان صحفي، أغلقت “تندرد”، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة المعدات الثقيلة وعملياتها، جولة تمويل من السلسلة “أ” بقيمة 30 مليون دولار. قادت الجولة شركة إيه بي موللر القابضة، وهي شركة استثمارية بقيمة 32 مليار دولار والشركة الأم لمجموعة إيه بي موللر، التي تضم إيه بي موللر – ميرسك.
ومن بين المستثمرين الجدد في الجولة كوادري فنتشرز وساوريا براكاش، رائد المنتجات في سترايب. كما قام المستثمرون الحاليون “واعد فنتشرز” و”نخلة فنتشرز” و”سوما كابيتال” و”ليكويد 2 فنتشرز” بإعادة الاستثمار، مما عزز ثقتهم المستمرة في نمو “تندرد”. من بين الداعمين الحاليين لـ “تندرد” بيتر ثيل وبول جراهام وواي كومبينيتر.
تعمل منصة “تندرد” المتطورة على تحويل البيانات من المعدات الثقيلة المستخدمة في عمليات البناء والتصنيع والخدمات اللوجستية إلى رؤى قابلة للتنفيذ.
توفر منصة “تندرد” لأصحاب المشاريع والمقاولين إمكانية الوصول إلى نظام تتبع مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمكنهم من زيادة الإنتاجية الإجمالية للمعدات من خلال تتبعها وتشغيلها بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
يضع هذا النهج المبتكر معيارًا جديدًا للتميز التشغيلي وجهود إزالة الكربون، مما يضع “تندرد” كشركة رائدة في مجال الصناعات التشغيلية سريعة التطور.
وقد أفاد شيتان ميهتا، رئيس أسهم النمو في إيه بي موللر القابضة: “تعد “تندرد” شركة رائدة في مجال حلول الاتصالات عن بعد مع منصة توفر رؤية ورؤى في الوقت الفعلي للمعدات الثقيلة عبر مجموعة من الصناعات.
تعمل حلولهم على تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين السلامة وتخفيف انبعاثات الكربون. نحن متحمسون للاستثمار في “تندرد” ونتطلع إلى المساهمة في نموها المستمر”.
كما أفاد محمد زيشان حسن، الرئيس التنفيذي للاستثمار في واعد فنتشرز: “نحن متحمسون لمضاعفة استثماراتنا في “تندرد” حيث تقوم الشركة بتحويل جمع البيانات واستخدامها في صناعة البناء والتشييد، مما يدفع اعتماد الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في واحدة من أكثر الصناعات التقليدية وتحديًا في المنطقة”.
تعد المملكة العربية السعودية واحدة من الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها “تندرد”، مما يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة.
وأضاف تركي النويصر، الشريك الإداري لشركة نخلة فنتشرز: “نرى إمكانات هائلة في “تندرد” كلاعب رئيسي في تطوير البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.
إن الالتزام الذي أبدته الحكومة السعودية من خلال رؤية 2030، والذي يتضح من استضافة أحداث مثل كأس العالم لكرة القدم 2034 ومعرض إكسبو 2030، يؤكد على الفرص الحقيقية والفورية للنمو.
ونعتقد أن تقنية “تندرد” ستلعب دورًا حاسمًا في دعم القطاعات التي ستبني مستقبل المملكة العربية السعودية”.
ومن شأن ضخ رأس المال أن يغذي الابتكارات التكنولوجية ويمكن “تندرد” من توسيع بصمتها العالمية في مهمتها لدمج الذكاء الاصطناعي مع العمليات المادية في قطاعات البناء والتعدين والصناعة.
ويؤكد الدعم المقدم من الشركاء عبر الخدمات اللوجستية والموانئ والطاقة والبناء والتكنولوجيا على التطبيق الواسع لتكنولوجيا “تندرد” وموقعها العالمي الفريد ضمن البيانات الخاصة بالقطاع لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي تركز على الصناعة، مما يميز “تندرد” عن النماذج العامة في قيادة تحول الصناعات.
كما أفاد كريس جيمس، الشريك الإداري في كوادري فنتشرز: “نحن سعداء بمنصة تحليلات الذكاء الاصطناعي المتكاملة من “تندرد”.
إن تعدد استخداماتها وتأثيرها على الأصول والعلامات التجارية المختلفة يجعلها ذات قيمة كبيرة عبر الصناعات ذات الأصول الثقيلة مثل البناء والطاقة، والخدمات اللوجستية، والتعدين والبحرية.
ونحن نتطلع إلى دعم “أرجون” والفريق من خلال التوسع العالمي لشركة “تندرد” والمساعدة في المساهمة في نموهم ونجاحهم المستمر”.
شارك أرجون موهان، الرئيس التنفيذي لشركة “تندرد”، رؤيته للشركة، قائلاً: “يسعدنا مشاركة هذه الأخبار وممتنون لجميع الشركاء الذين آمنوا برؤية “تندرد” وقدرتها على تشكيل العمليات العالمية. ستواصل “تندرد” الابتكار والنمو، مما يؤثر على القطاعات التي ظلت دون تغيير لعقود، مع أنها تشكل ركائز المجتمع. ومن خلال موقعها عند تقاطع العالمين الرقمي والمادي، تتيح تقنيتنا للصناعات الوصول إلى مستويات لا مثيل لها من الكفاءة والسلامة والاستدامة”.