في مؤتمر تكني الذي أقيم في القاهرة، أتيحت لنا فرصة مميزة للحديث مع ياسر البنداري، المعروف بلقب “السريال أنتربرينور” بسبب مسيرته الحافلة في ريادة الأعمال. ياسر بدأ مشواره الريادي عندما كان عمره 25 عامًا، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن الابتكار والاستثمار في الشركات الناشئة.
بداية الرحلة الريادية
ياسر يصف بداياته قائلاً: “بدأت عملي التجاري عندما كان عمري 25 سنة”. هذه البداية المبكرة كانت بوابة لعالم مليء بالتحديات والفرص. ياسر لم يكتفِ بإطلاق مشروع واحد، بل قام بإطلاق عدة مشاريع حتى بات يُعرف بـ “السريال أنتربرينور”.
الاستثمار والمساهمة في تطوير الشركات الناشئة
ياسر ليس مجرد رائد أعمال، بل هو أيضًا مستثمر ملاك يساهم في تطوير الشركات الناشئة. يقول: “الاستثمارات تكون استثمارات داخلية، يعني نحن نستثمر في شركات أمتلكها أو أكون عضو مجلس إدارة فيها أو شريك فيها”. هذه الاستثمارات تركز بشكل كبير على الشباب والشركات الناشئة، مما يعكس إيمانه القوي بقدرات الجيل الجديد.
دعم الجيل الجديد وإيمانه بالتطور
يؤمن ياسر بأن كل جيل يمتلك مزاياه الخاصة، قائلاً: “الناس يكملون بعضهم البعض، أجيال تتسلم لبعض”. وهو يرى أن الجيل الحالي يمتلك مهارات بحثية عالية ومرونة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. هذا الإيمان جعله يدعم الشباب ويشجعهم على تحقيق أحلامهم بواقعية.
النصائح للجيل الجديد
قدم ياسر نصائح قيمة للشباب قائلاً: “أنصحهم بأنهم يذاكروا ويجتهدوا ولا يأخذوا الأمور من ظاهرها. يجب أن يكون لديهم بعض الفلسفات في حياتهم، منها أن يعملوا على تحقيق أهدافهم ويتركوا النتائج على الله”. كما أكد على أهمية الأمل والعمل المستمر لتحقيق الأهداف.
رؤيته المستقبلية
ياسر يؤمن بأن الغد سيكون أفضل من اليوم بفضل جهود الشباب وإبداعهم. ويقول: “الشباب هم هذه الصناعة، صناعة شباب. وأنا أرى أن الغد سيكون أفضل من اليوم إن شاء الله”.
ختام اللقاء
في نهاية المقابلة، أكد ياسر على أهمية مواكبة التطور والاستفادة من التجارب العالمية مع مراعاة الخصوصية المحلية. رؤية ياسر التفاؤلية وروحه الريادية تلهم الكثيرين في عالم ريادة الأعمال وتفتح آفاقًا جديدة للشباب الطموح.
تعكس هذه المقابلة تجربة ياسر البنداري الغنية وإسهاماته الكبيرة في دعم الشباب والشركات الناشئة، مما يجعله مثالاً يحتذى به في عالم ريادة الأعمال.
إقرأ أيضا: شركة ABS تقدم حلول لوجستية مبتكرة للشركات الناشئة
