“Sprints” تجمع 3 ملايين دولار في جولة تمويلية لدعم التعليم بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة “Sprints” الناشئة المصرية الرائدة في مجال التعليم بالذكاء الاصطناعي عن إتمام جولة تمويلية جديدة بقيمة 3 ملايين دولار بقيادة صندوق ديسربتيك، بمشاركة “EdVentures” و “CFYE” ومجموعة من المستثمرين الآخرين.
تعزيز المواهب في قطاع التكنولوجيا:
تأسست “Sprints” عام 2020 على يد أيمن بازرعة وبسام شرقاوي، وتقدم حلولًا شاملة لسد فجوة المواهب في مجال التكنولوجيا. تبدأ رحلة “Sprints” بتقييم مجموعات المواهب، ثم تقدم رحلة تعليمية مخصصة تضمن حصولهم على وظائف بأعلى أجر، ودعمًا لنموهم الوظيفي بعد التخرج.
برامج توظيف مضمونة:
تعد “Sprints” أول شركة ناشئة في مجال التعليم بالشرق الأوسط و إفريقيا تقدم برامج توظيف مضمونة. منذ تأسيسها، قدمت “Sprints” أكثر من 2.5 مليون ساعة تعليمية، وضمنت التوظيف لخريجين من أكثر من 300 شركة حول العالم.
تطمح “Sprints” لتعليم مليار متعلم خلال 10 سنوات. تقدم الشركة رحلات تعليمية مبتكرة ومرنة لتمكين المؤسسات من بناء فرق تقنية رائدة في مختلف المجالات، مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتطوير الهواتف المحمولة. تسعى “Sprints” لإيجاد حلول جذرية لقضية التعليم، كونها قضية اقتصادية واجتماعية أساسية.
توسع استراتيجي:
صرح أيمن بازرعة، الرئيس التنفيذي لشركة “Sprints” أن هذه الجولة التمويلية ستعزز رؤية الشركة وخططها الاستراتيجية للتوسع والاستمرار. يضم فريق الشركة حاليًا أكثر من 100 موظف و 300 مدرب من 12 دولة.
من جانبه، أكد يحيى أبو الوفا، المؤسس المشارك في صندوق ديسربتيك، أن “Sprints” تمثل استثمارًا استراتيجيًا هامًا. يرى الصندوق في “Sprints” شريكًا مثاليًا للمساعدة في تحقيق أهدافه المستقبلية والنهوض بالعملية التعليمية.
قدمت “Sprints” أكثر من 52000 تجربة تعليمية، وعملت مع حكومات مصر والسعودية والإمارات وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة، ومنظمات الأمم المتحدة لنشر برامجها على الصعيد الوطني. حصلت “Sprints” أيضًا على شهادات دولية من Africa’s Business Heroes وGSV و Holon IQ.
ستُعزز هذه الجولة الاستراتيجية تأثير “Sprints” على مجال المهارات التقنية. تخطط “Sprints” للاستثمار في 10 أسواق جديدة، والتوسع جغرافيًا لتعليم أكثر من 200,000 طالب. تهدف “Sprints” إلى وضع المنطقة كمركز إقليمي للمواهب، وتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة المطلوبة للنجاح في سوق العمل التكنولوجي المستقبلي.