تقنية

هاد للاتصالات تغلق جولة استثمارية أولية بالتعاون مع دار الماجد للاستثمار بـ5 ملايين دولار

أعلنت شركة هاد للاتصالات وتقنية المعلومات، المتخصصة في مجال التقنية التعليمية، عن إغلاق جولتها الاستثمارية الأولى بنجاح، وذلك بالتعاون مع دار الماجد للاستثمار، بقيمة تبلغ 18.75 مليون ريال سعودي بما يعادل 5 ملايين دولار .

تهدف شركة هاد إلى إنشاء استديو للأعمال المتخصص في تطوير مشاريع التقنيات التعليمية. ويأتي هذا الإعلان بعد إطلاقها سلسلة من المنتجات، حيث أطلقت تطبيق “علمني العربية” كأول منتج لها في عام 2020، تلاه منتج “معجم العربية”، وثم “العربية على الهواء”.

وفي الوقت الحالي، تعمل الشركة على تطوير مجموعة جديدة من المنتجات، بما في ذلك “أكاديمية العربية”، و”علمني الحج”، وتطبيق “كلمن”، بالإضافة إلى منصة “المصمم التعليمي”.

وفي هذه المناسبة، قدم أمين الزهراني، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة هاد، شكره وتقديره لدار الماجد للاستثمار على الشراكة الاستراتيجية التي ستسهم بشكل كبير في تطوير أعمال الشركة وتوسيع قاعدة عملائها، واستكشاف المزيد من الفرص الواعدة في مجال التقنيات ومنتجات التعليم الإلكتروني.

من جانبه، أعرب ناصر الماجد، المدير التنفيذي لدار الماجد للاستثمار، عن ثقته الكبيرة في قدرة شركة هاد على تقديم منتجات تقنية تعليمية مبتكرة تساهم في تطوير العملية التعليمية، في ظل النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم الإلكتروني في السوق السعودي والإقليمي والعالمي.

وأضاف الماجد أن ما يميز شركة هاد هو نموذجها الفريد الذي يركز على تصميم وتطوير منتجاتها التعليمية الخاصة، بجانب تنفيذ مشاريع تعليمية نوعية للجهات الحكومية والقطاع الخاص، مما يمنحها التوازن المالي والخبرة العملية اللازمة لتحقيق رؤيتها في أن تكون الخيار الأول كاستديو لتطوير واستقطاب المشاريع الإبداعية للشركات الناشئة في مجال التقنية التعليمية.

الاستثمار في مجال التقنية التعليمية يعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية المستقبل للعديد من الشركات، حيث تتطلع الشركات إلى الابتكار والتطور في هذا المجال الذي يشهد نموًا متسارعًا.

تعكس الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الناشئة وشركات الاستثمار مثل الشراكة بين شركة هاد ودار الماجد للاستثمار، التزام الأطراف بتعزيز الابتكار والنمو في قطاع التقنيات التعليمية.

ومع توجه المؤسسات التعليمية نحو الرقمنة والتعليم عن بُعد بشكل متزايد، يلعب دور التكنولوجيا والابتكار في تحسين جودة التعليم وإيصاله لأوسع شرائح المجتمع دورًا حيويًا.

ومن ثم، فإن الاستثمار في شركات مثل شركة هاد يعد خطوة استراتيجية ذكية لمساهمتها في تحقيق هذه الأهداف.

بالتالي، يمثل الإعلان عن إغلاق جولة الاستثمار الأولى لشركة هاد خطوة مهمة في رحلتها نحو تحقيق النجاح والنمو في مجال التقنيات التعليمية.

ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تطوير منتجاتها وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتساهم في تطوير قطاع التعليم بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى