التقنية المالية FinTech

شركة مأمون تعلن إتمام أول جولة تمويل جماعي للأسهم لصالح منصة زميلي

كشفت شركة “مأمون” عن نجاحها في إتمام أول جولة تمويل جماعي للأسهم في سلطنة عمان لصالح منصة “زميلي”، التي تربط العاملين المستقلين العمانيين بالشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو إنجاز يمثل خطوة كبيرة للشركات التقنية في السلطنة.

تأسست شركة “مأمون” في عام 2021 كمنصة تمويل مدمجة، وقد قامت في أكتوبر 2023 بإطلاق منصتها للتمويل الجماعي بالملكية والديون للشركات وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، بعد الحصول على ترخيص من الهيئة العامة لسوق المال في عُمان.

أما من جهتها، فقد تأسست منصة “زميلي” في أبريل 2021، واستقطبت في بداية نشاطها استثمارًا من الصندوق العُماني للتكنولوجيا “OTF“، وقررت مؤخرًا توسيع دائرة مستثمريها لتشمل مجموعة متنوعة من خلال شركة “مأمون”. وتضم “زميلي” وفقًا لبيان الشركة 1,369 عميلًا مسجلًا، بما في ذلك مؤسسات بارزة مثل عمران ووزارة الإعلام، وتضم شبكة تضم 3,368 موظفًا عمانيًا مستقلًا.

وأوضحت شركة “مأمون” أن إتمام التمويل بنجاح لـ “زميلي” يمهد الطريق للإطلاق القادم لسوق “مأمون” الثانوية، والتي من المتوقع أن تفتح الباب أمام فرص جديدة من خلال تعزيز المشاركة في المنظومة المالية في سلطنة عُمان وتشجيع الابتكار والاستثمار في المجال التقني.

وفي هذا السياق، قال محمد التمامي، الرئيس التجاري في شركة “مأمون”: “سيمثل الاختتام الناجح لسوقنا الثانوية خطوة مهمة نحو بناء منظومة الاستثمار والثقة داخل السلطنة. ومهمتنا ليست فقط تسهيل المعاملات، بل تتمثل في تنمية ثقافة التمكين المالي وتسخير المواهب الاستثنائية في منطقتنا. حملة التمويل الجماعي للأسهم التي أطلقتها “زميلي” عبر “مأمون” تعكس التزامنا بتعزيز الاقتصاد المحلي والابتكار التقني الرائد، وتعزيز مجتمع حيث يمكن للاستثمارات القائمة على الثقة أن تزدهر وتعيد تشكيل المشهد الاستثماري في سلطنة عمان”.

من جانبه، أكد طارق الحبسي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “زميلي”، على التزام المنصة تجاه مجتمعها، قائلاً: “مع دخول “زميلي” مرحلة نموها، تركزت جهودنا الأخيرة لجمع استثمارات استراتيجية لتمكين العاملين المستقلين لدينا – وهم قلب مجتمعنا.

أضاف:” نحن نخصص جزءًا من هذا الاستثمار لضمان قدرتهم على المساهمة بفعالية في مستقبل المنصة والاستفادة منه.

قال:”طموحنا هو تطوير “زميلي” إلى منصة يقودها المجتمع والتي لا تتشكل فقط من خلال العاملين المستقلين لدينا، بل تشاركهم أيضًا نجاحها،ولا يضمن هذا النهج التعاوني استدامتنا ومرونتنا فحسب، بل يعكس أيضًا روح الوحدة والابتكار التي تحدد قطاع التكنولوجيا في سلطنة عُمان وأعماله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى