أضاف على ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي التزام الشركة بتكوين شراكات محلية كجزء أساسي من استراتيجيتها، موضحا أن جهود “علي بابا” الأخيرة في السوق السعودية، مما يظهر التزامها بتعميق وجودها في ساحة التجارة الإلكترونية الناشئة في المنطقة.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من المحور الاستراتيجي لـ “علي بابا” نحو المشاريع التعاونية، بعد فترة من التغييرات التنظيمية والإدارية.
وفي ديسمبر الماضي، قام صندوق الثروة السعودي بضخ استثمار بقيمة 200 مليون دولار في مشروع تكنولوجي مدعوم من “علي بابا”، وهو “إي دبليو تي.بي أرابيا”.
كما أعلن الصندوق عن شراكة بقيمة ملياري دولار مع شركة جي آند تي إكسبريس، التابعة لـ “علي بابا”، في مجال التقنية.
قبل عامين، عقدت شركة الاتصالات السعودية شراكة بقيمة مليار دولار مع “علي بابا” لتقديم خدمات السحابة العامة.
تتزايد العلاقات بين دول الخليج والصين، مما يدعم جهود التوسع لـ “علي بابا” في المنطقة.
لكن، التحديات الجيوسياسية، وخاصة التدقيق المتزايد على الكيانات المرتبطة بالصين، تضيف طبقة إضافية من التعقيدات.
في المقابل، تواصل “جي 42″، المقرة في أبوظبي، تقليص وجودها في الصين، مما يعكس توجهها نحو الأسواق الغربية.
بينما تسعى “علي بابا” إلى استعادة مكانتها في صناعة التكنولوجيا العالمية، فإن الشراكات في السعودية والإمارات تبرز نهج الشركة التكيفي للتوسع الدولي.
ومن المحتمل أن يؤدي نجاح هذه المشاريع إلى تغيير ملموس في مشهد التجارة الإلكترونية في الخليج وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المنطقة والصين.
علاوة على ذلك، دخلت “علي بابا كلاود” في شراكة مع “دبي القابضة” لتطوير مركز بيانات، وتعمل أيضاً على تمكين ودعم المصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات.
يتركز اهتمام “علي بابا” الآن على إعادة الهيكلة الداخلية، والتي بدأتها الشركة العام الماضي، ومع ذلك، لم تحقق الشركة تقدماً كبيراً بعد.
وتأتي هذه التوقعات في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتحديات متزايدة، خاصة مع تقليل الأرباح والتقديرات المتراجعة.
