شراكة استراتيجية بين باي موب وماستركارد لتعزيز المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تم الإعلان مؤخرًا عن شراكة بين “باي موب”، الشركة البارزة في مجال تقديم خدمات المالية الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وباكستان، وماستركارد، الشهيرة عالميًا في مجال تكنولوجيا المدفوعات. هذا التعاون يهدف إلى دفع عجلة تطور المدفوعات الرقمية عبر المنطقة.
يتمثل الجوهر الرئيسي لهذه الشراكة في استخدام البنية التحتية المتقدمة لـ “باي موب” في المدفوعات، إلى جانب خبرات ماستركارد في هذا المجال، لتحقيق انتشار واسع النطاق لحلول مدفوعات ميسورة التكلفة بين الشركات الصغيرة جدًا، الصغيرة والمتوسطة. يشمل الاتفاق أيضًا تطوير وتعزيز خدمات “تاب أون فون”، بوابات الدفع الإلكتروني ونظم روابط الدفع، لتسهيل الدفع الرقمي بتكاليف مخفضة، وبالتالي تعزيز الشمول المالي ودعم الانتقال نحو اقتصاد غير نقدي في المنطقة.
تتناغم هذه المبادرة مع هدف ماستركارد العالمي المتمثل في دمج 50 مليون شركة صغيرة بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، كما تؤكد على التزام “باي موب” بتعزيز قدرات هذه الشركات للنجاح في عصر الرقمنة، الأمر الذي يساهم في دعم النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة.
أعرب إسلام شوقي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ “باي موب”، عن تفاؤله بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها تصب في صالح تحقيق رؤية “باي موب” لدعم وتمكين الشركات الصغيرة من خلال حلول مالية مبتكرة. ومن جانبه، أشار جورانج شاه، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والهندسة في شرق أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا بماستركارد، إلى التزام الشركة بتطوير حلول تلبي احتياجات الشركات الصغيرة وتساهم في تنميتها المستدامة.
ماستركارد، بشبكتها العالمية وتقنياتها المتطورة، و”باي موب”، بخبرتها الواسعة في توفير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية في مصر والمنطقة، تتعاونان لتقديم حلول مدفوعات مبتكرة تناسب الشركات الصغيرة وتعزز قدرتها على التوسع والنمو. تأتي هذه الشراكة بعد توسع “باي موب” السريع إقليميًا، المدعوم بجولة تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في عام 2022، وتواجدها القوي في دول مثل السعودية، الإمارات، عمان وباكستان.