إطلاق بطاقة Amphi الابتكارية: تحالف ProvidusBank وMasterCard لدعم الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا
تعد “بطاقة Amphi”، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأكد السيد والتر أكباني، الرئيس التنفيذي للبنك، التزام المؤسسة بالابتكار.
وعبر عن شكره لشركة MasterCard على شراكتهم في المشروع قائلاً: “نرغب في أن نكون روادًا في طرق جديدة للقيام بالأشياء، وهذا ليس شيئًا يمكننا فعله بمفردنا”.
وصف السيد أكباني البطاقة كجزء من سعي البنك المستمر نحو الابتكار قائلاً: “حدود الابتكار لا تتوقف أبدًا؛ فعلينا فقط أن نواصل تحفيز قدراتنا الفكرية لفعل أشياء جديدة. في نهاية المطاف، العملاء هم من يستفيدون من هذا الدفع نحو الابتكار”. كما أكد على عملاء البنك بأنهم سيظلون في صدارة تلبية احتياجاتهم، وتقديم حلول مصممة خصيصاً لتعزيز نمو الأعمال.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي، السيد كينغسلي أيجبوكهافبو، أن المنتج الجديد سيقلل بشكل كبير من المصاريف للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشادت ممثلة MasterCard، كاري توكور نائبة الرئيس – حلول خدمة العملاء – شرق أفريقيا وغرب أفريقيا / المحيط الهندي، ببطاقة Amphi باعتبارها أول بطاقة ثنائية الوظائف تم إطلاقها في شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت: “كشركة تكنولوجيا في مجال حلول الدفع، نحن متحمسون لكوننا جزءًا من هذا الحل الابتكاريوتقديم تقنية رقمية ومالية تجعل الحياة مختلفة وسهلة للجميع. اليوم، نقوم بإطلاق حلاً للدفع والتحصيل، مما يجعله حلاً حقيقيًا مختلفًا وواسع النطاق”.
وأضافت: “في MasterCard، أدركنا الدور الحيوي الذي تلعبه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العالمي حيث تسهم بشكل كبير في الاقتصاد وخلق فرص العمل في أسواقها المختلفة”.
وفي تسليط الضوء على الدور الحاسم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العالمي، قال ممثل من بنك الصناعة (BOI)، تشيكي تشوكويلو مدير قسم التمويل الشركاتي، إن البنك مشارك بنشاط في المشهد الابتكاري في أفريقيا، ويتعاون مع البنوك التجارية لتوفير قروض بأسعار معقولة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم بنك الصناعة مجموعة متنوعة من المنتجات تعود بالفائدة مباشرة إلى هذه المشاريع.
ووفقًا له، تظهر الإحصائيات أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة ساهمت بأكثر من 48 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا في عام 2022، وشكلت أكثر من 90 في المائة من الشركات و80 في المائة من فرص العمل، مما يجعلها العمود الفقري الحقيقي للاقتصاد النيجيري.
