جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ وتسلط الضوء على الأبحاث الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن مشاركتها المميزة في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ “كوب 28″، الذي يعقد في مركز التعليم الأخضر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظمه وزارة التربية والتعليم.

يهدف المشاركون في المؤتمر إلى التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية الابتكار ودعم المجتمع لمواجهة تحديات تغير المناخ.

من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، ستعرض جامعة محمد بن زايد أحدث أبحاثها في المؤتمر، الذي يتوقع مشاركة أكثر من 70 ألف شخص، بما في ذلك رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة صناعة، إلى جانب أكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني.

تتناول الأبحاث مجموعة واسعة من المواضيع، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية، وتكنولوجيا مراقبة المرضى عن بُعد، وحلول الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المخاطر والأمراض.

تسلط الجامعة الضوء على دورها الرائد في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشارك خبراء موهوبون في تحقيق التقدم في مختلف القطاعات.

تهدف الجامعة إلى دعم المؤسسات في تبني الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تغير المناخ، وهو أحد أهم محاور بحث الجامعة إلى جانب التعليم والصحة.

سيلقي رئيس الجامعة، البروفيسور إريك زينغ، كلمة رئيسية في جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي: طريق إلى الاستدامة أم خطر وجودي؟ ”

وسيشارك الحجي، نائب رئيس الجامعة، في جلسة نقاش حول رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي والتعليم والاستدامة. يشارك أيضًا عدد من أعضاء هيئة التدريس في ورش عمل وجلسات نقاش لتبادل الخبرات والأفكار.

من المتوقع أن تسهم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على نحو فعّال في تقديم حلول لأحدث التحديات العالمية، مثل مكافحة الأمراض وتعزيز الاستدامة.

يُتوقع أن يحظى مشاركو المؤتمر بفرصة لاستعراض وفهم الابتكارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيرها في تطوير الحياة اليومية وحل المشكلات العالمية.