تستضيف المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من يوم الاثنين وحتى الخميس، فعاليات الدورة السادسة لملتقى ومعرض ريادة الأعمال 2023 “راد”. يحظى الملتقى برعاية وحضور الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية.
تهدف هذه الفعالية إلى إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال لاكتساب فهم أعمق حول منتجات وخدمات ومشاريع الشباب والشابات وتقديم الدعم اللازم لها. يهدف الملتقى أيضًا إلى تمكين هذه المشاريع لتكون قادرة على المنافسة على مستوى السوق الوطني والدولي.
تركز هذه النسخة من الملتقى على تعزيز منتجات وخدمات الشباب والشابات للمستهلك والمستثمر، بالإضافة إلى توجيه الشباب والشابات في مجال ريادة الأعمال من خلال الأنشطة والورش التي ستُقام في المعرض.
من المقرر أن يحضر الحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، ونائب وزير التجارة، الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين ورواد الأعمال.
يتميز الملتقى بمشاركة ممثلين من جمهورية مصر العربية كضيوف شرف، حيث يُعرَض حوالي 40 مشروعًا قائمًا على ريادة الأعمال والذي يديرها رواد أعمال مصريون في مجالات متنوعة.
رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، يعتبر أن “راد 23” تُعد رسالة تعكس التزام الغرفة منذ عام 2009 بدعم دور الشباب في ريادة الأعمال وتوفير فرص تمكينهم. يتناول الملتقى تحفيز الشباب للمشاركة بأفكارهم وتبني المبادرة الشخصية، كما يُسلط الضوء على تجارب ناجحة للاستفادة منها وتقديم دعم من الجهات الممولة والداعمة لمشاريع الشباب.
سيتضمن الملتقى سبعة محاور رئيسية تركز على دور الدولة في تمكين رواد الأعمال والبرامج الداعمة لهم، وتأثير ريادة الأعمال في التكنولوجيا ضمن رؤية 2030، وسُبل دعم المشاريع الريادية في المملكة. يتخلل الملتقى ورش عمل قدمها متخصصون في مجال ريادة الأعمال.
من جهة أخرى، يُشارك في الملتقى حوالي 800 رائد أعمال ويتوقع حضور نحو 35 ألف زائر. يشمل البرنامج 35 جلسة علمية تشارك فيها 57 متحدثًا، مما يوفر منصة لمناقشة وتبادل الأفكار حول تطور ريادة الأعمال في المملكة.
تُعتبر الجلسة العامة للملتقى حول “الأدوار الحكومية في تمكين ريادة الأعمال” مناسبة لحضور كبار المسؤولين، بما في ذلك وزير التجارة ماجد بن عبد الله القصبي ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف. يشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي لغرفة الشرقية.
الجلسة الأولى تتعامل مع برامج دعم رواد الأعمال من قبل الجهات الممكنة والداعمة، بينما تتناول الجلسة الثانية برامج دعم وتمكين رواد الأعمال بحضور العديد من الشخصيات ذات الصلة بمجال ريادة الأعمال.
تُختتم الفعاليات بلقاءات وحوارات مع رواد الأعمال، إضافة إلى عروض توضح أثر التقنيات المتطورة في دعم الاقتصاد السعودي.
