تحديات جديدة تواجه جيتير: تقييمات متراجعة ومنافسة شديدة
شهدت خدمة التوصيل السريع للبقالات والسوبرماركت “جيتير” ومقرها في إسطنبول، انخفاضًا كبيرًا في تقييمها. قبل ثمانية عشر شهرًا، كانت تُقدر بـ 11.8 مليار دولار. ولكن، تم تخفيض تقييمها إلى 6.5 مليار دولار في أبريل ويُقال الآن أنها تُقدر بـ 2.5 مليار دولار. على الرغم من هذا الانخفاض، فإن الشركة حاليًا ستحصل على تمويل بقيمة 500 مليون دولار في أحد أكبر الصفقات هذا العام. وتأتي الأموال من المساهمين الحاليين بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار، وجي سكويرد، والمستثمر مايكل موريتز.
أعلنت “جيتير” عن تسريح أكثر من عشرة في المئة من موظفيها البالغ عددهم 23,000 موظف في خمس دول، في الشهر الماضي. كان هذا الخفض نتيجة للطلب المتناقص في سوق التوصيل، الذي شهد ارتفاعًا خلال جائحة كوفيد-19 ولكنه انخفض بعد فترات الإغلاق. نتيجة لزيادة التكاليف وانخفاض الطلب، انسحبت “جيتير” من خدماتها في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال.
وتعد “جيتير” واحدة من أكبر شركات تطبيقات التوصيل في اوروبا، حيث أغلق العديد من منافسيها ومن ناحية أخرى، استحوذت “جيتير” على بعض منافسيها، بما في ذلك “جوريللاس” الألمانية و”Weezy” البريطانية. بينما توقفت شركات أخرى، مثل “جيفي”، عن العمل، في حين اشترت “جوبوف” شركتي “فانسي” و”Dija”.
منافسة “جيتير” ليست فقط من خدمات مشابهة ولكن أيضًا من شركات التوصيل الكبيرة مثل “أوبر إيتس”، و”JustEat”، و”Deliveroo“. حتى أن السوبرماركت في المملكة المتحدة، بما في ذلك “تيسكو”، و”Sainsbury’s”، و”Ocado”، بدأوا خدماتهم السريعة للتوصيل.
