على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، أعلنت المملكة العربية السعودية دعمها الكبير للتنمية في القارة الأفريقية، مؤكدة على أهمية نمو هذه القارة للاقتصاد العالمي. وفي إعلان هو الأبرز، أعلن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن تخصيص مبلغ يقدر بملياري ريال سعودي (533 مليون دولار) لمشروعات تنموية في عدة دول أفريقية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة التجارة السعودية على ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول الاتحاد الأفريقي إلى 521 مليار ريال (138.9 مليار دولار) خلال الفترة من 2018 إلى 2022.
وأعلنت السعودية عن استعداد صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثماراته في القارة الأفريقية، مع الكشف عن مشروعات كبيرة تتوقع أن تحدث “تغييراً كبيراً في قواعد اللعبة”، وفق ما صرح به وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح.
من ناحية أخرى، أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، على أهمية الحصول على طاقة نظيفة ومستدامة لأفريقيا. وفي إطار التعاون الاقتصادي، تم توقيع اتفاقيات بين السعودية وعدة دول أفريقية للاستثمار في مجالات متنوعة، بما في ذلك مجالات الطاقة.
وكشف وزير المالية عن توقيع صندوق التنمية السعودي مشروعات بقيمة تقدر بملياري ريال في أفريقيا، مؤكداً على دور الصندوق في تمويل البنية التحتية الأساسية في القارة.
من جهة أخرى، أكد وزير الاستثمار، خالد الفالح، على أهمية تقليل المعوقات التي تحول دون الاستثمارات المستدامة في أفريقيا، مشيراً إلى رغبة الصندوق السيادي السعودي في زيادة استثماراته في القارة. وقدر الفالح حجم الاستثمارات السعودية في أفريقيا بـ 75 مليار دولار، مع التركيز على قطاعات مثل الزراعة والطاقة.
وختمت وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، بالتأكيد على أهمية التركيز على الاستثمار ومشروعات الطاقة المتجددة، وتشديد على ضرورة تعزيز التعاون لدعم الاقتصاد في أفريقيا.
