الشركات الناشئة

لوكيت: استعداداً لخلق كيان أكبر، إندماج تطبيقي ” مائدة ” و ” شوكة ” لتوصيل الطعام في السعودية

 

كشف كل من تطبيق: “شوكة” و”مائدة”، عن نجاح عملية دمجهما، وإطلاق تطبيق جديد، في محاولة جديدة لمنافسة سائر التطبيقات، التي تعمل في خدمات توصيل الطعام، في مدينة القطيف، بالسعودية.

وتلقى تطبيقات توصيل الطعام في المملكة العربية السعودية، رواجًا، وهو الأمر الذي يشكل تحديًا، لمؤسسو الشركات الناشئة، التي تعمل في ذلك القطاع، ويخطط مؤسسو التطبيق الجديد للتغلب على مثل هذه التحديات، عبر تطوير استراتيجية عمل واسعة النطاق، من بداية عام 2022.

عن تطبيقات”شوكة” و”مائدة”

تخصصت تطبيقات: “شوكة” و”مائدة، في خدمات توصيل الطعام، في مدينة القطيف، بالمملكة العربية السعودية، وهي تعد أضخم التطبيقات المتخصصة، في هذا القطاع، في هذه المدينة، وتتميز المنصات الملحقة بهذه التطبيقات، ببرامج عمل متميزة.

وقد أثارت جائحة كورونا، مجموعة من التحديات، تجاه أعمال منصات هذه التطبيقات، إذ تراجعت الطلبات المقدمة من أعداد كبيرة من العملاء، وهو الأمر الذي تطلب بذل جهود أكبر للتغلب على هذه التحديات.

وكان الاندماج بين “شوكة” و”مائدة”، نتاج تخطيط استمر لسنوات، ورؤية استراتيجية للأسواق السعودية، ومدى التنافسية التي تحظى بها، من بين سائر دول الخليج العربي، وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تحديد اسم التطبيق الجديد الناتج عن الاندماج بين “شوكة” و”مائدة”، وسيتم الإعلان عن اسمه في نهاية عام 2022.

حسام اليحيا- شريك مؤسس

الاقتصاد السعودي الرقمي لقطاع توصيل الطعام

تواصل الشركات الناشئة، في المملكة العربية السعودية، خططها المبذولة في التوسع داخليًا، إلى جانب التوسع في الأسواق الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بخدمات تطبيقات توصيل الطعام، عبر شبكة الإنترنت.

وتهدف مثل هذه المنصات، لربط عملائها بمجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم، لاسيما مع كثرة معارض الغذاء السعودية، والتي تروج لمنتجات مجموعات واسعة من المتاجر، مثل معرض”الغذاء السعودي”.

وقد تم إقامة معرض”الغذاء السعودي” مؤخرًا، في مايو عام 2022، وهو أضخم حدث تجاري للأغذية وأعمال الضيافة في المملكة العربية السعودية، وتهدف منصات تطبيقات توصيل الطعام لتدشين برامج تعاون، مع مثل هذه المعارض، لتوسيع قاعدة أعمالها.

إن الاقتصاد الرقمي لمنصات توصيل الطعام، في المملكة العربية السعودية، لاسيما في مدينة القطيف، يعتمد على مجموعة من المتغيرات، وأهمها: سياسات المطاعم والمتاجر عمومًا، تجاه عملائها، ومدى جودة منتجاتها، ومدى تقارب أسعارها.

والعامل الأهم، الذي يمنح الأفضلية، لمنصة دون غيرها، هو وصول الطعام ساخنًا، بجودة متميزة، بالنسبة للمطاعم، أو جودة المنتج، بالنسبة للمتاجر عمومًا، فالمستهلك حريص، كل الحرص، على أن ينال أعلى خدمة ممكنة، والمنصة التي تتيح أكبر ميزات تجاه عملائها، سيمكنها بسهولة تجاوز منافسيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى